شهد المزاد العلني على أراضى مخطط (أولى الشاطئ) الذي نفذته الشركة الأولى للتطوير مساء الخميس الماضي في قاعة ليلتي بمدينة جدة، إقبالا كبيرا من قبل كبار المستثمرين العقاريين في مدينة جدة كونه المزاد الأول من نوعه في المدينة بالإضافة إلى انه يقام على واحد من أهم المخططات العقارية نظرا لموقعه المميز في أرقى المناطق الراقية بالمدينة ، وهذا ما انعكس على المزاد الذي بدأ في حوالي الساعة السادسة والنصف من خلال قوة وسرعة عمليات المزايدة التي بدأت على القطع المفردة التي رأت إدارة المزاد التي ترأسها العضو المنتدب للشركة عايض بن فرحان القحطاني ، أن يتاح من خلالها الفرصة للراغبين في شراء مساحات محدودة من المخطط ، وهو ما تم بالفعل وسط منافسة شديدة ، إلا أن المزاد سرعان ما اتخذ منحى جديدا مع بدء البيع بشكل " بلوكات " حيث تحرك كبار المستثمرين من مختلف المناطق وتسارعت عمليات المزايدة مما أعطى شعور بأن غالبية الحضور يسعون لشراء البلوكات مما ساهم في أن يحقق المزاد سابقة قلما يسجلها مزاد حيث حقق سعر المتر في البلوك سعرا يتجاوز سعر المتر المربع في القطع الفردية. ولم يمض وقت قصير من عمر المزاد حتى تبين للجميع أن المزاد ستتم في وقت قياسي ، وهو المنهج الذي أرسته الشركة الأولى في مزادها على مخطط الثريا بالظهران ، فلم تمض قرابة الساعة وربع الساعة من عمر المزاد حتى اكتمل بيع جميع قطع المخطط البالغ عددها 54 قطعة. وحقق المزاد العلني الذي أقامته الشركة الأولى للتطوير مساء الخميس الماضي بمدينة جدة على مخططها (أولى الشاطئ) مبيعات تجاوزت 150 مليون ريال في وقت قياسي لم يتجاوز ساعة وربع الساعة منذ بداية المزاد إلى أن تم بيع جميع القطع المعروضة والتي يبلغ عددها 54 قطعة، وتراوح سعر المتر المربع في المزاد بين 1200 و1415 ريالا، ولتباع 7 بلكات من اصل 9 فيما تم بيع البلكين الآخرين على شكل قطع متفرقة وليختتم المزاد الذي يعد من أسرع المزادات العقارية في السوق المحلي محققا مبيعات تجاوزت 150 مليون ريال . ويرى مراقبون أن مزاد مخطط (أولى الشاطئ) سجل العديد من النقاط الإيجابية من أهمها تكريس مبدأ البيع السريع في المزادات العقارية ، بالإضافة إلى انه المزاد الأول الذي يقام في صالة مغلقة ، و هو ما اعتبره المراقبون الشكل المستقبلي للمزادات العقارية باعتباره يوفر العديد من المزايا للحضور ويمكن أن تلعب التقنيات الحديثة الدور الأبرز في التعريف بالمواقع. من جهة أخرى اعتبر بعض العقاريين أن المزاد حقق مكاسب حقيقية للمساهمات العقارية بشكل عام في سوق جدة مع ما لمسه حضور المزاد من شفافية ومصداقية في كافة فتراته وهو ما يحقق نتائج إيجابية لدى العديد من الشرائح المهتمة بالاستثمارات العقارية في جميع مناطق المملكة ومن أبرزها مدينة جدة. يذكر أن العديد من المبيعات والاستفسارات ظهرت بعد نهاية المزاد حيث سجل إتمام صفقات على أراضى المخطط بعد بيعه في المزاد بزيادة 100 ريال على سعر المتر المربع في المزاد وهو ما يؤكد جاذبية الموقع واتساع خيارات الفرص التي لا تزال متاحة لملاك الأراضي فيه. عايض القحطاني يترأس لجنة المزاد