إشارة الى ما ورد في جريدتكم الموقرة يوم الثلاثاء 5/ 3/ 1424ه تحت عنوان (أيتها الأيزو ... كم من الاخطاء ترتكب باسمك) وتساؤل كاتب المقال عن المقاييس التي بموجبها تم منح هذه العلامة التي تخدع المستهلك بترويجها لهذه السلع والمنتجات. نود الإحاطة بأن الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس لا تقوم بمنح علامة الأيزو للشركات والمصانع حيث ان علامة الايزو ليست علامة الأيزو مطابقة للمنتج , بل تعني ان النظام الإداري المتبع في المنشأة مطابقة للمنتج , بل تعني أن النظام الإداري المتبع في المنشأة مطابق لمتطلبات المواصفة الدولية أيزو 9000 , والجدير بالذكر ان المنظمة الدولية للتقييس (أيزو) تمنع منعا باتا وضع علامة (شارة) التسجيل على أي منتج, بل يكتفى بوضع عامة التسجيل على مطبوعات المنشأة الحاصلة على شهادوة التسجيل للأيزو 9000, ويوجد في سوق المملكة العديد من الشركات الخاصة التي تقوم بتسجيل نظم الجودة الإدارية طبقا للأيزو 9000 ويقتصر دور الهيئة على اعتماد جهات التسجيل ولمن تعتمد الهيئة أية جهة تسجيل حتى الآن. وتقوم الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس بمنح علامة الجودة للمنتجات المطابقة للمواصفات القياسية السعودية الخاصة بها , وذلك بعد طلب المنشأة الحصول على العلامة وتقوم الهيئة بمتابعة المنشآت الحاصلة على العلامة للتأكد من استمرارية مطابقة منتجاتها للمواصفات , وذلك بأخذ عينات من المصانع والأسواق واختبارها في مختبرات الهيئة للتأكد من المطابقة , إضافة الى زيارة المنشآت (المصانع) والتفتيش عليها واعداد تقارير عن ذلك , ويحق للمنشآت ان تضع علامة الجودة على منتجاتها بعد حصولها على الترخيص باستعمال العلامة. ومما سبق يتضح أن هناك لبسا لدى المكاتب أدى الى الخلط بين علامة الجودة التي تمنح للمنتج المطابق للمواصافات القياسية المتعمدة والذي اثبت استمرارية وثبات جودته على خط الانتاج وبين شهادة الأيزو 9000. @@ د. خالد بن يوسف الخلف مدير عام الهيئة