قال الرئيس الامريكي جورج بوش في رسالته الاذاعية الاسبوعية أمس السبت إن الولاياتالمتحدة مصممة على كشف برامج اسلحة الدمار الشامل العراقية مهما استغرق ذلك من وقت. وقال: ان اجهزة استخبارات العديد من الدول اكدت انه يملك اسلحة غير شرعية، كما ان النظام العراقي رفض تقديم اي ادلة على تدميره لها. واضاف: يجري حاليا استجواب علماء على اطلاع ببرامج التسلح لصدام حسين ويعكفون على درس مئات آلاف الوثائق، خلال اكثر من عقد من الزمن قام صدام حسين بكل ما هو ممكن لاخفاء اسلحته عن العالم. وخلال الايام الاخيرة للنظام تم احراق ونهب وثائق ومواقع اسلحة. كما أكد بول بريمر الحاكم الأمريكي الأعلى للعراق أنه يسعى لمعرفة مصير صدام في أسرع وقت ممكن لاقناع العراقيين بالتعاون. وقال بريمر للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الشونة الأردنية: حكومتنا لم تتوصل الى اي نتيجة حول احتمال ان يكون صدام حسين حيا او ميتا. من جهة أخرى، أعلن المسؤول في وزارة النفط العراقية ثامر غضبان على هامش جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي امس في الأردن أن العراق سيبدأ تصدير النفط من حقوله في يوليو المقبل وأن الأمر يحتاج الى اكثر من مليار دولار ونحو 18 شهرا كي تعود حقول النفط الى طاقتها الانتاجية قبل الحرب والبالغة ثلاثة ملايين برميل يوميا. وتتناقض هذه التصريحات مع ما ادلى به في وقت سابق مدير عام منظمة تسويق النفط الحكومية محمد الجبوري الذي قال لوكالة فرانس برس الخميس ان العراق سيبدأ تصدير النفط ابتداء من اليوم الاحد.