كررت الولاياتالمتحدة معارضتها للقانون البلجيكي الذي يعرف باسم قانون (الصلاحيات العالمية) بعد ان قدمت شكاوى في بلجيكا ضد الرئيس الاميركي جورج بوش وعدد من المسؤولين الاميركيين تتهمهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في العراق واماكن اخرى. وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب ريكر ان هذا القانون يتيح لاشخاص تعريض مسؤولين اميركيين للخطر لاسباب سياسية مضيفا انه: بات من الصعب على قادتنا السفر بشكل طبيعي الى بلجيكا. والمح ريكر الى ان واشنطن لن تكتفي بادخال بعض التعديلات على هذا القانون وقال ان وجهة نظرنا تقول ان هذا القانون غير مناسب ولا بد من التخلي عنه. وكانت وزارة العدل البلجيكية اعلنت الخميس ان ثلاث شكاوى قدمت ضد عدد من المسؤولين خصوصا ضد الرئيس بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير في اطار هذا القانون. وهناك اثنتان من الشكاوى الثلاث تستهدفان اضافة الى بوش وبلير وزير الخارجية كولن باول ووزير الدفاع دونالد رامسفلد والجنرال تومي فرانكس ولهما علاقة بالحرب الاخيرة في العراق. اما الشكوى الثالثة فهي تتعلق بالحرب في العراق وافغانستان ورفعت ضد بوش ورامسفلد ووزير العدل الاميركي جون اشكروفت ومستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس ومساعد وزير الدفاع بول وولفوفيتز. وادت هذه الشكاوى ضد مسؤولين اميركيين في بلجيكا الى نزاع شديد بين بروكسلوواشنطن قد يهدد مكانة بروكسل كعاصمة تستقبل العديد من الهيئات الدولية والاقليمية.