ذكرت تقارير إخبارية أن فيروسا يصيب الكمبيوتر ويعرف باسم "بج بير ب" عاد للظهور والانتشار على شبكة الانترنت. ويستهدف الفيروس مواقع البنوك والمؤسسات المالية الاخرى على الشبكة الدولية ويصل إليها مرفقا برسائل البريد الالكتروني لينشط بمجرد فتح الرسائل لقراءتها. وذكرت التقارير أن الفيروس ينطلق من برنامجي (مايكروسوف أوت لوك) و(انترنت اكسبلورر)، ويختبئ فيما يسمى بالملفات القابلة للتنفيذ التي تنتهي بحروف مثل (ئي.اكس.ئي) و (بي.اي.إف). ويعمل الفيروس مثل "حصان طروادة" وهي خاصية تعني قابليته لتسجيل نقرات مفاتيح الكتابة على الكمبيوتر بما في ذلك كلمات المرور والرسائل الشخصية ليرسلها بعد ذلك إلى عناوين البريد الالكتروني التي يحددها مصممو الفيروس. وظهر فيروس بج بير ب. للمرة الاولى في أكتوبر الماضي، ثم عاد ليصيب شبكة الكمبيوتر الخاصة بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا في مطلع الاسبوع الماضي مما دفعها إلى التوقف عن إرسال إي رسائل عبر البريد الالكتروني لعدة ساعات، لكن لم يعرف المكان الذي نشأت فيه. ونبه خبراء في أمن الاتصالات عبر الشبكة المعلوماتية الانترنت مستخدمي الشبكة إلى الاحتراس من الفيروس الخطير الذي يمكن العابثين بالسيطرة الكاملة على أجهزة الكمبيوتر الموبوءة. يؤدى فتح ملحق الرسالة الاليكترونية المصاب بالفيروس إلى فتح باب خلفي يمكن للعابثين من خلاله السيطرة على الكمبيوتر المصاب. يقول خبراء الامن إن من أجروا عمليات صيانة أخيرة لبرامجهم هم المحميون جيدا أما الذين لم يجروا تحديثات أخيرة فقد يكونون في خطر بالغ. يقول فنيسنت ويفر وهو خبير أمني في شركة سيمنتاك إن شركته أثبتت أكثر من ثلاثة آلاف إصابة في يوم واحد فيما قال مارك سومنر من ميساجيلابس أن شركته اعترضت أكثر من 300 ألف رسالة اليكترونية مصابة بالفيروس.