قال باحثون في أمن أجهزة الكمبيوتر إن فيروسا ينتشر عبر البريد الإلكتروني ويترك بابا خلفيا مفتوحا في الأجهزة التي يصيبها لتكون عرضة لهجمات في المستقبل انتشر بسرعة في آسيا وأوروبا لكن سرعته تباطأت مع تحديث الشركات الأميركية برامجها لمكافحة الفيروسات. أوضح مدير أبحاث مكافحة الفيروسات جوي هارتمان في أميركا الشمالية أن فيروس بوابة الحب الذي ظهر للمرة الأولى في آسيا يبعث بمجرد إصابته لجهاز كمبيوتر برسائل إلى عنوانين مختلفين للبريد الإلكتروني في بكين.وأضاف أن مبتكر الفيروس يمكنه وقتها الاتصال بنظام تشغيل الكمبيوتر المصاب وعمل أي شيء يريده مثل سرقة معلومات خاصة أو مسح ملفات أو تشغيل تطبيقات أخرى في ذلك الجهاز.وأبان أنه بمجرد أن يفتح مستخدم الكمبيوتر ملحقات الرسالة المحتوية على الفيروس فإنه ينشر نفسه تلقائيا بإرسال نسخة منه إلى عناوين الأشخاص المدرجة أسماؤهم في دفتر عناوين الكمبيوتر المصاب.وإذا كان الكمبيوتر المصاب يستخدم أحد برنامجي البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت وهما "آوت لوك" و "آوت لوك إكسبرس" فإن الفيروس يرد بصورة آلية على رسائل البريد الإلكتروني الجديدة الواردة مستخدما نفس العنوان الأصلي للرسالة .