بعد أن قدم فريق القادسية الأول لكرة القدم خلال منافسات الموسم المنصرم مستويات فنية راقية ونتائج رائعة في البطولات المحلية الثلاث أصبح المطلوب أن يواصل الفريق عنفوانه وتألقه في العام الجديد ولايكون ماقدمه في العام الماضي مجرد (فورة) او سحابة صيف بل يجب على اللاعبين أن يقولوا كلمتهم ويسعوا الى الأفضل ولا يتغنوا بما قدموه في الماضي. ولأن معظم لاعبي الفريق القدساوي من الشباب فإن الخوف ان يأخذهم الغرور او تغريهم العروض سواء الحقيقية أو الوهمية فيبدأون بالتمرد على ناديهم ويحاولون لي ذراع الإدارة بحجة البحث عن مصلحتهم بالانتقال للأندية الأخرى. في القادسية من الصعوبة تحديد نجوم بعينهم وإن كان أبرزهم على الإطلاق سعود كريري لاعب الموسم الماضي في رأيي وكذلك سعيد الودعاني وعبده حكمي والحارس هاني العويض والمدافع زكريا الهداف وياسر القحطاني رغم انخفاض مستواه الفني كثيرا في العام المنصرم عما قبله من الأعوام وجميع هؤلاء اللاعبين أصبحوا محل أنظار مسؤولي الأندية الكبيرة. وكل ما أتمناه ان يبقى فريق القادسية قويا ومنافسا ويمثل مع زميله الاتفاق وصيف الممتاز الجديد الخليج مثلثا شرقاويا مرعبا في العام المقبل. لا لعودة العجلاني اعتقد كما يعتقد العديد من زملائي الإعلاميين وكذلك عدد كبير من لاعبي القادسية أن عودة المدرب التونسي أحمد العجلاني مجددا لتدريب الفريق القدساوي ستكون سلبية لأن المدرب قدم كل ما لديه وأوصل الفريق لمرحلة من الصعوبة تكرارها إضافة إلى أنه عندما سيأتي سيكون في مخيلته الإنجاز التاريخي الذي قدمه مع القادسية ومن الأفضل ان تتعاقد الإدارة القدساوية مع مدرب يعرف كيف يتصرف في المباريات الحاسمة وتستمر امكانيات نجوم الفريق.