التقى الموفد الخاص للامم المتحدة غزالي اسماعيل امس رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في ميانمار الجنرال خين نيونت في محاولة للضغط على المجموعة العسكرية الحاكمة في رانغون للافراج عن المعارضة اونغ سان سو تشي. و يسعى غزالي اسماعيل خلال لقائه الرجل الثالث في القيادة الميانمارية للحصول على موافقة السلطات على لقائه المعارضة البورمية التي جرحت في مواجهات جرت في 30 مايو في شمال البلاد. واوضحت المصادر نفسها ان اللقاء بين مبعوث الاممالمتحدة والمسؤول الميانماري استغرق ساعة ونصف الساعة. و ذكرت اذاعة (هيئة الاذاعة البريطانية) امس ان اكثر من مئة من مؤيدي زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي قتلوا في المواجهات التي سبقت اعتقالها في 30 مايو الماضي. وقالت الاذاعة ان رجال الامن ضربوا بلا رحمة اعضاء المعارضة في كمين في شمال ميانمار، موضحة ان فريقا من المحققين الاميركيين كشف هذه التفاصيل بعد ان تفقد المكان. و اكد هذا الفريق ان الحكومة العسكرية في ميانمار خططت للهجوم ونسقت تنفيذه. وقالت الاذاعة ان غزالي اسماعيل مستعد لمغادرة البلاد اذا رفضت السلطات السماح له بلقاء اونغ سان سو تشي.