حفل كتاب (على استحياء) للشاعر صلاح بن هندي بمجموعة من قصائد المشاعر والأحاسيس والحياء، التي تعبر عن نضج شعري، أجل صاحبه ظهوره حتى يضع النقاط على الحروف، كما يقول بعض من أطلع على القصائد. المقدمة التي حملت عنوان (فاسق لها من دماء النقد)، قرأ فيها البعض تعميقا لجراحات الشاعر، ومزيدا من الأسى الذي يعتمل بداخله، وهو ما ظهر في عدد من قصائد الديوان، مثل (أحسبه أنا)، غير ان الأحساء لم تغب عن الديوان، حيث وزع ابن هندي حبه على ناسها وأماكنها بمشاعر صادقة، وهو ما تجسد في قصيدته التي ناجى فيها سوق القيصرية الشعبي المحترق، وحين أراد الشاعر ان يعترف بالفضل، كانت قصيدته في معلمه الأديب مبارك إبراهيم بو بشيت، وقصائد أخرى في عدد من الخلان والأصدقاء. فضلاً عن قصائد التغزل في المحبوبة، التي خالف في روحها عنوان ديوانه. وفي الوقت الذي صدر فيه ديوان ابن هندي يستعد رئيس قسم التراث بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء يوسف الخميس لكتابه القادم (التراث)، والذي يتناول فيه عددا من الموضوعات المتعلقة بالتراث، من أبرزها الحرف الشعبية في المنطقة الشرقية وأصحابها، وما تنتجه هذه الحرف من صناعة تقليدية يدوية، كما يتناول الخميس في كتابه القادم المفردات الشعبية والأكلات الشعبية والملابس الرجالية والنسائية والفنون والفرق الشعبية، وكذلك الأمثال والألقاب والألعاب الشعبية.. يذكر ان الخميس أصدر مؤخراً كتاباً بعنوان (المسرح)، والذي حقق نجاحاً كبيراً على مستوى المملكة.