ذكرت مصادر في وزارة العدل الفرنسية امس الجمعة أن الشرطة تحتجز رجلا ألمانيا (36 عاما) تتهمه بوجود صلة بتفجير المعبد اليهودي بجزيرة جربة التونسية قبل 14 شهرا الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا منهم 14 ألمانيا. واحتجز الرجل ويدعى كريستيان جي. في مطار شارل ديجول خارج باريس يوم الاثنين الماضي.واستجوبت الشرطة الالمانية الرجل بعد تفجير المعبد بوقت قصير وأطلقت سراحه بعد ذلك، ثم استجوب مرة أخرى بشأن محادثة هاتفية تلقاها من أحد التونسيين الذين نفذوا الهجوم على المعبد. وقالت المصادر الفرنسية ان المشتبه به كان شريكا لرجل مغربي (34 عاما) محتجز في إطار التحقيقات الجديدة بشأن هجمات 11 سبتمبر التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن. ويشتبه في أن كريم مهدي الذي قبض عليه في مطار شارل ديجول بالقرب من باريس يوم الاحد الماضي له صلة بفرع تنظيم القاعدة في مدينة هامبورج الالمانية. وقالت مصادر أمنية إن مهدي اعتقل عقب وصوله من ألمانيا في طريقه إلى جزيرة ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي حيث كان ينوي تنفيذ هجمات ضد السياح. يذكر أن مهدي كان مشتركا في برامج تدريب في أفغانستان والبوسنة، ويجرى حاليا التحضير لتوجيه تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية إليه.