اختتمت قمة شرم الشيخ اعمالها بتعهدات عربية وامريكية للعمل من اجل السلام واقامة دولة فلسطينية مع التعاون على محاربة الارهاب وجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من سلاح الدمار الشامل. وتلى الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس المصري حسني مبارك بيانين منفصلين بحضور المشاركين في القمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وعاهلي البحرين الملك حمد بن عيسي والاردن الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس الرئيس مبارك اكد في البيان الذي اصدره الجانب العربي في القمة ترحيبهم بخارطة الطريق التي انبثقت من رؤية الرئيس بوش وندعم تصميم السلطة الفلسطينية لتطبيق تعهداتها وانهاء العنف.واضاف نطالب اسرائيل بتنفيذ متزامن لمسؤولياتها لاعادة الثقة والسماح للفلسطينيين بالعودة الى حياة طبيعية والتطبيق الكامل لالتزاماتها الواردة في خارطة الطريق. و كرر الرئيس الاميركي جورج بوش من جانبه اقتراحه باقامة منطقة للتبادل الحر بين الولاياتالمتحدة ودول الشرق الاوسط لضمان السلام في المنطقة. وقال الرئيس بوش ان القادة العرب الخمسة الذين التقاهم اعلنوا رفضهم الحازم للارهاب بغض النظر عن دوافعه.. واوضح ايضا ان القادة العرب اقترحوا وسائل عملية للعمل على وقف اي مساعدة للارهاب. وقال احث كل دول المنطقة على فتح اسواقها (..) والانضمام الينا في اقامة منطقة للتبادل الحر بين الولاياتالمتحدة والشرق الاوسط في غضون عشر سنوات. واشاد بوش في تصريحات للصحفيين مع الرئيس حسني مبارك بعد المحادثات بتعهد الزعماء بالتصدي للعنف وقال انه اذا وفت جميع الاطراف بالتزاماتها فسيمكن تحقيق تقدم مطرد نحو اقامة دولة فلسطينية وضمان امن اسرائيل. وتابع (في هذا الاجتماع حققنا تقدما بخصوص جدول اعمال واسع. ونحن مصممون على مواصلة التحرك) وقال الرئيس مبارك ان العرب سيبذلون قصارى جهودهم لمحاربة الجماعات الارهابية.وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لمنع اي تأييد للجماعات الارهابية. وسنواصل تاييدنا لجهود السلطة الفلسطينية في محاربة العنف وسنعمل على التأكد من ان مساعدتنا تذهب فقط الى السلطة الفلسطينية. سمو ولي العهد والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الرئيس بوش والرئيس مبارك