تستخدم شركة متخصصة في أعمال الأمن أجهزة الكشف عن المعادن وأجهزة رؤية ليلية لتفتيش رواد دور السينما الذين يشاهدون آخر فيلم انتجته ديزني لان للرسوم المتحركة تحت اسم (العثور على نيمو). وترغب ديزني في منع الأشخاص من تسجيل الفيلم الذي يدور حول مغامرات تحت الماء بشكل غير قانوني. وانتجت الفيلم شركة بيكسار التي انتجت عددا من الافلام الناجحة ومن بينها فيلمي قصة لعبة ومؤسسة الأشرار. وتم بالفعل نسخ فيلم عودة ماتريكس، واصبح بالامكان تحميل الفيلم من على شبكة الانترنت بعد أقل من أسبوعين من طرح الفيلم في دور السينما. وقام مئات الأشخاص بتحميل نسخة عالية الجودة من الفيلم من على موقع على شبكة الانترنت حتى تم وقف الموقع الاسبوع الماضي. ويقول روبرت كندريك أحد حراس الأمن في دار سينما بولاية اوريجون الامريكية يعتقد أغلب الناس أن اجراءات الأمن الاضافية من أجل أسباب تتعلق بالارهاب. ويعد استخدام أجهزة الكشف عن المعادن ومناظير الرؤية الليلية شيئا جديدا نسبيا, وتم استخدامه مؤخرا خلال عروض أفلام الجزء الثاني من (إكس من) خلال شهر مايو. ويستخدم حراس الأمن أجهزة الكشف عن المعادن من أجل العثور على الكاميرات الرقمية ثم يستخدمون مناظير الرؤية الليلية لمراقبة المتفرجين كل 25 دقيقة لمعرفة ما إذا كانت هناك أنوار قوية تنبعث من كاميرا فيديو. ويضيف كندريك: تقوم هذه المناظير بتضخيم الضوء وتوضيح الصورة. وتحرص شركات انتاج الأفلام على منع نسخ أفلامها في السوق السوداء مما يؤثر على الايرادات. وفي ابريل نيسان تم إلقاء القبض على رجل من كاليفورنيا يبلغ من العمر 33 عاما بتهمة تسجيل الأفلام بشكل غير قانوني، وإذا تمت إدانته فسيواجه حكما بالسجن يصل إلى 26 عاما في السجون الفيدرالية. ويقول ريتش تايلور المتحدث باسم اتحاد شركات الأفلام الامريكي: نعتقد أننا نخسر ما بين ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار سنويا بسبب هذه المشكلة وبالرغم من اتخاذ شركات صناعة الأفلام اجراءات لمكافحة القرصنة. ويمثل الاتحاد كبرى شركات انتاج الأفلام في هوليوود مثل ديزني وفوكس. وطبع على تذكرة فيلم (العثور على نيمو) تحذير من تسجيل الفيلم بشكل غير قانوني. ويقول التحذير أنه في حال العثور على أجهزة فيديو بحوزتهم سيمنعون من مشاهدة الفيلم وإذا استخدموا تلك الأجهزة ستتم مصادرتها. واستخدم محركو الصور في شركة بكسار تكنولوجيا جديدة من أجل تخليق أجواء بحرية حيث تدور أحداث الفيلم. ويدور الفيلم حول مارلين الذي يبحث عن ابنه المفقود نيمو بالقرب من سواحل استراليا. وتصدرت الأفلام التي انتجتها شركتا بكسار ودزني قائمة المبيعات في قارة امريكا الشمالية خلال نهاية الأسبوع ومن ضمنها فيلم (قصة لعبة).