سواليف

يتفق معي الكثير من الزملاء الاعلاميين ان زميلنا خالد قاضي يملك قلبا طيبا صافيا يحب الجميع ويحبونه ويتميز بخفة دم لاحدود لها تجعله محط انظارنا اينما حط رحاله ولأن قلبه وكما قلت طيب صاف فانني اعتقد ان اختياره لاحد عناوين موضوعه المنشور يوم امس في الزميلة (الرياضية) بعد خسارة عشقه الاول والاخير (الاهلي) لم يكن موفقا فقد كتب عنوانا على سبعة اعمدة متحدثا عن الاهلي واصفا اياه بأنه كنا يعتقد ان الاتحاد هو القادسية، والذي يقرأ العنوان وحتى المضمون يفهم كم اخطأ زميلنا (القاضي) في حق القادسية ونجومها وجمهورها الذي تربطه علاقة قوية مع النادي الاهلي، ولا ادري ما دخل القادسية في القضية ولا افهم لماذا هذا التصغير لناد قدم احلى صورة طيلة هذا الموسم وهزم كل الفرق الكبيرة ونشف ريق الاهلي وكاد يخرجه لو كان هناك حكم غير معجب الدوسري الذي لم يعجب لا خالد ولا غيره من محبي الاهلي بل لم يعجب احدا منصفا او عادلا ولكن بدلا من (ركنه) بعد لقاء الاهلي والقادسية اذا بنا نشاهده يحكم هذا النهائي في حالة كان لنا فيها الاسبقية خليجيا وعربيا وقاريا وربما عالميا عندما اسندنا المباراة قبل النهائية والنهائية لحكم واحد خلال اسبوع، وهو امر تحول الى قضية تضاف الى قضية التحكيم التي لا نجد مبررا بغض الطرف عنها بعد سلسلة من الاخطاء القاتلة التي دفع كثير من الاندية ثمنا باهظا لها، ولهذا انصح الا نذيع برنامج (صافرة) هذا الاسبوع لان النقاش في اخطاء النهائي لن يقدم لنا جديدا فقد اعترفت اللجنة عبر مندوبيها باخطاء قاتلة ارتكبها الحكام، لكن لا الاندية المتضررة استفادت من هذا الاعتراف ولا الحكام عوقبوا.
ولهذا مالفائدة من اذاعة هذا البرنامج مادام ان الطيور طارت بارزاقها وكل اخذ نصيبه وبدلا من برنامج الصافرة اتمنى ان يكون هناك برنامج اسمه المصارحة تجيب فيه لجنة الحكام عن اسئلتنا واسئلة الوسط الرياضي عن معايير اختيار حكامها وكيف تتعامل معهم وعن سر تغيير طاقم التحكيم وسر كشف الاسماء لاشخاص معينين وسر تكليف حكم لادارة مباراتين متتاليتين مصيريتين خلال اسبوع وسر تغيب مساعد حكم اسمه علي الطريفي نال التقدير من اكثر من جهة عالمية وسر ابعاد اسماء قوية من امثال عبدالرحمن الزيد وعمر المهنا وعلي المطلق عن مثل هذا النهائي.
لقد انتهى الموسم كما قلنا ولم يعد يهمنا ان قالت اللجنة ان اعاقة ياسر القحطاني امام الاهلي ركلة جزاء او لا ولا ان كان باسم اليامي يستحق الطرد فما يهمنا الآن هو ان تعترف اللجنة بتصرفات واخطاء غير مقبولة طيلة هذا الموسم او ان تصارحنا ان كان هناك امور لا نعرفها فلعلنا نتفهم ظرفهم وحينها قد نعذرهم.. المهم ان نعرف... ولكم تحياتي..