علنت جماعة أمريكية للدفاع عن اللاجئين أمس الخميس أن عدد اللاجئين الذين تسمح لهم الولاياتالمتحدة بدخول أراضيها وصل إلى أقل معدل له منذ 30 عاما وذلك بسبب الاجراءات الامنية المكثفة التي تطبقها الولاياتالمتحدة منذ هجمات 11 أيلول /سبتمبر/2001. وقالت لافينيا ليمون المديرة التنفيذية للجنة الامريكية المستقلة لشئون اللاجئين إنه خلال السنة المالية الحكومية لعام 2002 والتي انتهت في يوم 30 أيلول /سبتمبر/ أعادت الولاياتالمتحدة توطين نحو 27 ألف لاجئا والذين انخفض عددهم بعد أن كانوا 43 ألفا في العام السابق. وذكرت ليمون أنه بالاضافة إلى ذلك فإن الولاياتالمتحدة وافقت على 40 ألف شخص آخرين إلا أنها تتركهم في بلاد أخرى لحين قيام سلطات الهجرة الامريكية بالتقصي عنهم لدواع أمنية. وبشكل عام كان هناك 3.4 ملايين لاجئ جديد حول العالم خلال عام 2002 ليصل إجمالي عدد اللاجئين في العالم إلى أكثر من 13 مليون شخص. وقالت ليمون أنه على المستوى الدولي فإن الحملة التي قادتها الولاياتالمتحدة للاطاحة بحركة طالبان من أفغانستان أدت إلى إعادة حوالي 1,8 مليون أفغاني إلى وطنهم بمساعدة من المفوضية العليا لشئون اللاجئين. وعلقت ليمون على هذه العملية بقولها كانت أكبر وأسرع عملية ترحيل بمساعدة المفوضية العليا لشئون اللاجئين منذ ثلاثة عقود. وإلى جانب ذلك فقد أتاحت اتفاقية السلام التي أبرمتها الحكومة الانجولية مع المتمردين الفرصة لنحو 900 ألف أنجولي للعودة إلى بلادهم .