ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن حوالي 100 ألف لاجئ عاودا إلى مساكنهم ببوروندي خلال 2008 بعد سنوات من النزوح. وأوضحت المفوضية أن نحو 94 ألف لاجئ رجعوا إلى بوروندي منذ يناير الماضي، مسجلة أنه أكبر عدد من اللاجئين يتم تسجيله منذ 2002، وهي السنة التي أطلقت فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين برنامجها للترحيل الطوعي المدعم، وأن غالبية المرحلين عادوا عبر تنزانيا، وهو بلد يعمل حاليا على تعزيز عملية إغلاق المخيمات الواقعة قرب الحدود مع بوروندي. وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي أثارت الانتباه إلى أن السنة الجارية كانت مخصصة لوكالة الأممالمتحدة للاجئين ببوروندي من خلال دعم متزايد يرمي إلى تسهيل إعادة إدماج اللاجئين ببلدانهم الأصلية، فإنه على الرغم من أن الوضع العام تحسن ببوروندي خلال السنوات الأخيرة، فإن اللاجئين يواجهون تحديات كبيرة في حياتهم الجديدة داخل بلدهم الأصلي. // انتهى // 1641 ت م