تحرك وزير الخارجية الروسي ايجور ايفانوف للمساعدة في اصلاح العلاقات مع الولاياتالمتحدة التي تضررت بعد موقف روسيا المعارض بشدة لغزو العراق. وكتب ايفانوف في صحيفة تايمز البريطانية يقول: يمكننا ان نقول بثقة ان العلاقات الامريكية الروسية اجتازت اختبارا خطيرا اخر. ومضى ايفانوف يقول: ونحن واثقون من ان الاجتماعات بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجورج بوش ستجعل البلدين يعززان العلاقات ويرفعان هذه العلاقات الى مستويات جديدة لتأكيد الامن الاقليمي والعالمي. ومن المقرر ان يجتمع بوتين وبوش في سان بطرسبرج في مطلع الاسبوع ومرة اخرى في قمة مجموعة الدول الثماني التي تعقد في فرنسا في الفترة من الاول الى الثالث من يونيو. وبدأت روسيا جهودا حثيثة لاصلاح العلاقات عندما انضمت الى فرنسا والمانيا اللتين عارضتا الحرب ضد العراق في تأييد قرار رفع العقوبات السارية على بغداد منذ 13عاما يوم22مايو. واكد ايفانوف دور الاممالمتحدة في اعادة اعمار العراق. وكتب يقول: فكرة التحالف لم تعد تعني فقط اولئك الذين يشاركون في اعادة الاعمار.. ان تقديم مساعدات الى الشعب العراقي سيكون الان مهمة العالم كله. واضاف: الاممالمتحدة أعطيت من خلال الممثل الخاص للامين العام دورا رئيسيا ومستقلا في تسوية ما بعد الحرب. واجبات الممثل الخاص لن تقتصر على تقديم مساعدات انسانية والمساعدة في اعادة بناء اقتصاد العراق. وكانت روسيا ضمن دول عديدة قد دعت الى قيام الاممالمتحدة بدور في العراق بعد الحرب.