قفزت سوق سوق الاسهم السعودية الى افضل مستوياتها التي لم تصل اليها منذ انشاء السوق السعودية بعد ان بلغ المؤشر العام للاسعار 3243.88 نقطة للاقفال في تعاملات امس الخميس الصباحية بزيادة 42.57 نقطة. ودفع الابتعاد عن البيع لجني الارباح الى تصاعد مستويات الاسعار لاسهم 29 شركة من بينها الشركات القيادية الاشد تأثيرا على كلفة المؤشر السوقي. وقاد قطاع البنوك المكاسب وحقق زيادة في مؤشره بلغت 217.89 نقطة مدعوما بصعود أسهم القطاع بأكمله وفي مقدمتها اسهم الراجحي والامريكي التي حققت افضل قيمة ارتفاع على مستوى السوق وبزيادة 31 ريالا وصولا الى 765 ريالا و 13 ريالا وصولا الى 394 ريالا. ومالت السوق الى تصاعد في عمليات الشراء في غالبية اوقاتها على الاسهم القيادية وارتفع معه حجم التداول الى نحو 17 مليون سهم نفذت في 8894 صفقة بقيمة 1.79 مليار ريال وهي اجماليات لم تنفذ في تعاملات الخميس منذ فترة بعيدة. وسيطرت كهرباء السعودية على صدارة الصفقات والكميات ونفذ نحو 1203 صفقات بكمية 4.3 مليون سهم وحافظ السهم على صعوده التدريجي واضاف 1.25 ريال ليقفل عند 64.75 ريال. ونشطت التعاملات على اسهم الجماعي ونفذ لها نحو 2.88 مليون سهم في 1031 صفقة بقيمة 201.8 مليون ريال وارتفع سعر السهم الى 72.25 ريال بزيادة 9.8 بالمائة وهي ثاني أعلى نسبة صعود تحققت بالسوق. كما نشطت التعاملات ايضا على اسهم كل من التصنيع والمواشي والاتصالات ونفذ على التوالي 2.04 مليون سهم و 1.84 مليون سهم و 943.1 ألف سهم وارتفعت جميعها الى 101.75 ريال و 20.25 ريال و 298.75 ريال. وحققت اسهم الخزف افضل نسبة ارتفاع وصلت الى 9.92 بالمائة توازي 12.75 ريال وارتفع السهم الى 141.25 ريال وبتداول نحو 178.8 ألف سهم في 182 صفقة بقيمة 23.9 مليون ريال. وشمل التراجع اسهم 19 شركة من بين 64 شركة تم تداولها وجاءت نسب الهبوط بشكل محدود لم يتجاوز 3.27 بالمائة وهو ما تراجع به سهم المتطورة المنخفض الى 37 ريالا ويليه سهم السيارات المتراجع 1.78 بالمائة الى 41.50 ريال فيما جاءت اسهم اسمنت اليمامة وصافولا الاكثر تراجعا من حيث القيمة بعد ان انخفضت بمقدار 4.75 لكل منهما. الى ذلك، أنهت السوق السعودية اسبوعها على صعود حاد وضعت فيه مؤشر الاسعار عند أعلى قيمة يسجلها حتى الآن وحصد المؤشر خلال الايام الستة الماضية نحو 186 نقطة وبتداول مرتفع وصل الى 148 مليون سهم نفذت في 86.5 ألف صفقة بقيمة 15.5 مليار ريال. ويرى مراقبون للسوق ان الاسبوع المقبل سيكون مختلفا وقد يكون الصراع فيه على أشده بين تيارين متعاكسين تيار بيعي لجني الارباح وتيار شرائي يرى ان السوق مازالت تحمل هوامش للتحرك وسط شركاتها.