وصف معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أحداث التفجيرات التي نفذت في مدينة الرياض بأنها منكر وجرم عظيم واثم كبير لما فيها من قتل النفوس والاعتداء على المسلمين بقتلهم وسفك دمائهم والاعتداء على الاطفال والمستأمنين والمعاهدين ولما فيها من ترويع وبث للفرقة والخلاف والخوف وعدم الامن وقتل الناس والاعتداء على ممتلكات وأموال المسلمين . وشدد معاليه في تصريح صحفي ادلى به عقب رعايته للحفل الختامي للدورة العلمية المكثفة للائمة والمؤذنين والخطباء التي اقامها جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الدلم مساء الاربعاء على انه من الواجب ان تفهم هذه التفجيرات الاثمة التي حصلت في مدينة الرياض فهما جيدا لأن فيها اعتداء على النفس واعتداء على المسلمين بقتلهم وسفك دمهم حتى الاطفال والنساء وفيها اعتداء على المعاهدين والمستأمنين وفيها اعتداء ايضا على ممتلكات المسلمين واخافة السبيل وزرع الخوف وفيها عدد كبير من المخالفات الشرعية والمنكرات العظيمة. وقال معالي الوزير صالح آل الشيخ إن الواجب على جميع المسلمين صغارا وكبارا ان يتقوا الله جل وعلا وان يكونوا متبعين لما أنزل الله جل وعلا وأن يكونوا بعيدين عن الاهواء مؤكدا أن الاتباع للكتاب والسنة هو الطاعة لله وللرسول وقد أمر الله جل وعلا بطاعته وطاعة رسوله في اكثر من ثلاثين موضعا. وأوصى معالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد جميع المسلمين وخاصة الشباب منهم بأن يكونوا مستمسكين بالكتاب والسنة على فهم علماء الامة وأن لا يلتفتوا للذين يأخذون الشبهات والمتشابهات لان الله جل وعلا بين أن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون المتشابه وقال تعالى (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله). واستطرد معاليه قائلا: فما فيه شك ان الذي يجيز قتل المسلمين هذا في قلبه زيغ وخالف النص والذي يجيز قتل النفس بمثل هذه الطريقة كذلك الذى يجيز قتل الصغار والنساء كذلك الذى يجيز قتل المعاهدين والمستأمنين والذي يجيز اهلاك أموال المسلمين ومبانيهم واشباه ذلك.