سرقة خطرة @ بغداد شهدت اعمال السرقة والنهب فى بغداد تطورات جديدة حيث طالت هذه الاعمال مخازن (ابوغريب) النفطية وسرقت منها براميل من المواد السامة الخطرة التى تدخل فى الصناعات النفطية. وذكرت تقارير ان حوالى130طنا من مادة الرصاص (تى ايه ال) السامة سرقت فى الايام الاخيرة من مخازن الشركة مشيرة الى ان السارقين كان هدفهم البرميل الفارغ لبيعه او اعادة استعماله.. حيث قام السارقون بسكب محتوى البراميل على الارض الامر الذى يؤدى الى تسمم المياة الجوفية كما ان استنشاق هذه المادة يؤدى الى الوفاة فورا. واضافت ان سرقة مثل هذه المواد السامة يثير ضجة كبيرة لدى الاطباء وعلماء البيئة فى بغداد ويطالبون باعادتها مرة اخرى لمكانها لدرء الاخطار المتوقعة على الناس وعلى البيئة. تحسن الدينار @ بغداد سجل الدينار العراقي أمس الاربعاء تحسنا اضافيا وتجاوز السعر الذي كان عليه قبل بدء الحرب على العراق في العشرين من مارس الماضي. وبلغ سعر الدولار أمس 1520 دينارا عراقيا بينما كان 1700 دينار عراقي مطلع مايو الحالي واربعة الاف دينار عراقي خلال الحرب. وافاد الصيارفة ان سعر الدينار العراقي تحسن بعد قيام الادارة المدنية الامريكية في العراق بتوزيع الرواتب على بعض موظفي الوزارات العراقية بالدولار الامريكي (20 دولارا امريكيا للموظف الواحد). كما ساهمت في تحسين سعر صرف الدولار المعلومات عن عزم الولاياتالمتحدة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على العراق منذ اجتياحه الكويت في اغسطس1990. اصابات بالكوليرا @ عمان اكد ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها فى الاردن الدكتور علاء الدين علوان وجود ثلاث حالات اصابة بمرض الكوليرا فى العراق حتى الان. واضاف ان بعض المؤسسات الصحية فى جنوبالعراق سجلت مزيدا من حالات الاسهال الذي يشبه فى اعراضه مرض الكوليرا اضافة الى تسجيل حالات اخرى مشابهة فى اعراضها للمرض فى مدينة البصرة لكن نظرا لعدم توفر الامكانات المخبرية المطلوبة لتاكيد التشخيص بسبب الدمار الذي لحق بالموسسات الصحية العراقية فقد تم ارسال بعض العينات الى الكويت لاجراء الفحوص حيث تم تأكيد الاصابة فى ثلاث حالات منها. ولفت الى ان البيئة فى مناطق جنوبالعراق حاليا والتي تفتقد نسبيا وجود المياه الصالحة للشرب وتعطيل انظمة الصرف الصحي وعدم التخلص الصحي من الفضلات كلها عوامل تساعد على انتشار حالات الاسهال الشديد وتزيد من احتمالات تفشي مرض الكوليرا. البعثيون "نازيون" @ بغداد انتقد المؤتمر الوطني العراقيالولاياتالمتحدة لتعيينها اعضاء في حزب البعث على رأس بعض الوزارات معتبرا ان اعادة بعثيين الى مناصب مهمة امرا "غير مقبول". وقال انتفاض قنبر المتحدث باسم تحالف الاحزاب الذي كان معارضا لنظام صدام حسين ان "السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي ازالة آثار البعث من العراق.. وعودة بعض البعثيين لشغل مناصب مهمة امر غير مقبول". واوضح قنبر في لقاء مع صحفيين بمقر الحزب في بغداد "اعتقد ان اعادة البعث الى العراق بدلا من ازالته خطأ كبير والحكومة المقبلة ايا تكن ستمنع الناس من شغل مناصب عليا". وبعد ان وصف البعثيين بانهم "نازيون" اكد قنبر ان "البعثيين سيعودون اذا لم يمنعوا من ذلك". ورأى ان كبار المسؤولين السابقين في البعث او الادنى مستوى الذين قدر عددهم بثلاثين الفا "يجب ان يمنعوا من شغل مناصب حكومية سياسية او اجتماعية". المالية العراقية @ واشنطن اعلن وزير الخزانة الأمريكي جون سنو ان وزارة الخزانة تريد اولا خلال عملية اعادة اعمار العراق اعادة تشغيل وزارة المالية والمصرف المركزي وسوق البورصة.وقال سنو امام لجنة الاجهزة المالية في مجلس النواب ان "دورنا يقضي بمساعدة الشعب العراقي بدلا من فرض تغييرات عليه". وسيمثل وزارة الخزانة الأمريكية في جهود اعادة اعمار العراق بيتر ماكفرسون الذي سيعمل رئيسا للمستشارين للشؤون المالية في العراق مع 14 مستشارا آخرين لدى مكتب اعادة الاعمار والمساعدة الانسانية. وحددت الوزارة اولويات هي اعادة تسيير شؤون وزارة المال والبنك المركزي والمصارف التجارية وسوق البورصة العراقية.