حذر المشاركون في مؤتمر خاص عقد في الولاياتالمتحدة من امتداد خطر الرسائل غير المرغوب فيها " سبام " والتي تصل لأصحاب البريد الإليكتروني إلى التليفونات الجوالة أيضا. وأكد المشاركون أن خدمات الرسائل القصيرة على التليفونات الجوالة الجديدة قد تساعد مرسلي تلك الرسائل غير المرغوب فيها. وفي الولاياتالمتحدة على سبيل المثال، تمنع القوانين معظم شركات التسويق من الاتصال بالتليفونات الجوالة إلا أن تلك القوانين لا تمنع إرسال رسائل قصيرة. ويرى المشاركون أن انتشار مثل تلك الرسائل التي قد يتلقاها مستخدمو التليفونات الجوالة قد تدفع عددا كبيرا منهم لرفض الاشتراك في خدمة الرسائل القصيرة. وقد حاولت الشركات الأمريكية التغلب على تلك المشكلة عن طريق الحفاظ على سرية أرقام تليفونات عملائها. وفي اليابان، أصبحت رسائل السبام مشكلة حقيقية. وهي من الدول التي عرف فيها مستخدمو التليفونات الجوالة هذه الخدمة منذ سنوات. وذكر مسئول في شركة إن تي تي دوكومو أكبر شركات الاتصالات في اليابان أن عدد رسائل السبام التي يتلقاها عملاؤها وعددهم 38 مليون عميل قد انخفضت إلى النصف في مدة العام والنصف الماضية بفضل القوانين الجديدة وجهود الشركة لتصفية تلك الرسائل إلا أن عملاءها ما زالوا يتلقون ما يصل إلى 30 رسالة قصيرة منها يوميا.