أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية المتمركزة في قطر أمس الاربعاء ان غازي حمود العبيدي المسؤول السابق لمكتب حزب البعث في محافظة الكوت على بعد 150 كلم جنوببغداد معتقل لدى قوات التحالف. والعبيدي هو الثاني والثلاثون على اللائحة التي وضعتها الولاياتالمتحدة للمسؤولين العراقيين السابقين ال55 الذين تبحث عنهم. وهو المسؤول العشرون الذي يتم توقيفه اذا اكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اعتقال مزبان خضر هادي (الرقم 41) الذي تحدثت عنه (واشنطن بوست) السبت الماضي. وكانت القوات الامريكية قد اكدت الاثنين انها اعتقلت المرأة الوحيدة على اللائحة هدى صالح مهدي عماش التي تعتقد انها شاركت في تطوير اسلحة للدمار الشامل وأطلق عليها لقب (مدام انثراكس) و(والسيدة جراثيم). وعلى صعيد آخر ذكر معهد باستير الفرنسي في ليل (شمال فرنسا) ان هدى صالح عماش اتبعت دورة تدريبية في المعهد في 1989 حول تقنية بسيطة تطبق في مجال الاغذية الزراعية. وقال مدير معهد باستير فيليب امويل لوكالة فرانس برس ان عماش امضت بين اربعة وستة اسابيع في المعهد في فبراير ومارس 1989 بعد ان درست علم الاحياء المجهرية وكانت تريد تطوير تقنية تطبق في الزراعات الغذائية. واضاف: ان هذه الدورة سمحت للعالمة العراقية بتعلم تقنية بسيطة جدا اصبحت من الوسائل القديمة ومن المعلومات الاساسية لاي طالب موضحا ان الدورة التدريبية جربت في اطار التعاون العلمي بين البلدين. وفي واشنطن أعلن مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية ان نتائج تحقيق اولى بشأن شاحنة ضبطتها القوات الامريكية فى اواخر ابريل الماضى فى شمال العراق قد تكون جزءا من مختبر متحرك لصنع الاسلحة الكيميائية والبيولوجية. واكد المسؤول ان الشاحنة تحتوى على مجموعة من المعدات التى نقوم بتفحصها.ولم يخرج المحققون بخلاصات نهائية لانهم مازالوا يجرون تحاليل للعثور على عناصر محتملة من المواد الكيميائية. وقالت مصادر بوزارة الدفاع لراديو العالم الآن انه يبدو ان مقاتلين اكراد عثروا على المختبر عند نقطة تفتيش فى اربيل وسلموه بدورهم للقوات الامريكية التى نقلته للموصل حيث يجرى فحصه . وفيما لم يرد بيان رسمى من وزارة الدفاع بهذا الشأن قال الرئيس الامريكى بوش عندما سئل عن هذا الاكتشاف انه لم يفاجأ..مضيفا اننا على علم ان صدام حسين امضى سنوات لاخفاء برنامج الاسلحة وستظهر الحقيقة مع الوقت على حد قوله. هدى عماش
