تدخل مباريات دورة الصعود لأندية الدرجة الثالثة المؤهلة لدوري الدرجة الثانية مرحلة جديدة من الصراع القوى والمنافسة المثيرة في الجولة الأخيرة لفرق المجموعة الأولى بعد أن تم وضع بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي على كف عفريت وستدخل الفرق الأربعة مباريات هذه الجولة تحت شعار " لا للخسارة.. لا للخروج من البطولة.. نعم للفوز.. نعم للتأهل..وستنطلق المباراة الأولى بين الأخدود والوطني عصراً على أمل يراود الفريقين وهو الفوز واعتلاء صدارة المجموعة والتأهل للدور قبل النهائي بعيداً عن الحسابات المعقدة ولا يوجد خيار آخر أمام الفريقين غير الفوز لذلك سيدخل الفريقان المباراة بأسلوب متوازن لأن الخسارة قد تكلف أحدهما غالياً. فريق الوطني بقيادة مدربه سينتهج نفس أسلوبه في المباريات الماضية بتأمين مناطق الدفاع والسيطرة على خط الوسط ومحاولة تسجيل هدف مبكر يربك به الفريق المنافس ويسيطر به على اللعب لذلك سيعمد إلى استخدام كافة أوراقه الفنية لحسم المباراة في حين يعتمد الأخدود على خبرات بعض لاعبيه في خط الوسط والهجوم من خلال التحركات السريعة وتبادل المراكز في حالة الهجوم مما يسبب للفريق المقابل أرباكا وخاصة عبر الأطراف. الروضة - المسيرة في المباراة الثانية يلعب فريق الروضة مباراة هامة وحساسة أمام فريق المسيرة وهي بمثابة حياة أو موت للفريقين وخاصة الروضة الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره وهو مطالب بالفوز لحفظ ماء الوجه ومحاولة اجتياز الدور الأول التمهيدي وإعادة الأمل. والخطر الذي يحيط بفريق الروضة أن يدخل المباراة بحماس زائد عن الحد الذي قد يساهم في فقدان التركيز في الحالتين الدفاعية والهجومية ومن المتوقع أن يكون عادل الأشهب مدرب الروضة أكثر حذراً من حيث ترميم الدفاع وستساهم عودة النشمي في إضافة قوة وصلابة لهذا الخط ودعم لخط الوسط والهجوم. في حين يدخل فريقا المسيرة المباراة بنوع من الحذر في محاولة جادة لخطف فوز سريع قد ينقله للدور قبل النهائي من البطولة لذلك سيعمد مدرب الفريق إلى تنبيه لاعبيه على إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى المرمى والاكتفاء بالهجوم المرتد السريع.