"إن جائزة الأمير محمد بن فهد هي من أوائل الجوائز بالمملكة خاصة إذا علمنا أن رصد الجوائز يعد من أهم الأساليب العملية لتطوير الأداء في كافة المجالات ذات العلاقة بتنمية المجتمعات ولقد كانت ومازالت فكرة الجوائز حافزا رئيسيا لتنمية المجتمعات انتشرت آثارها الإيجابية سواء على مستوى الدول المتقدمة أو غيره". سعد بن عبد العزيز العثمان وكيل إمارة المنطقة الشرقية "إننا إذ نحتفل بالسنة الخامسة عشرة من جوائز الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي فإنني أجدها مناسبة غالية لتهنئة كل من نال شرف الفوز بهذه الجائزة راجياً أن تكون حافزاً للجميع للمزيد من التفوق كما أهنئ كل أب وكل أم وكل معلم بهذا الإنجاز الكبير". حسن بن علي الجاسر مدير عام مكتب سمو أمير الشرقية "إن المتأمل في النتائج العلمية لأبناء المنطقة خلال السنوات المنصرمة يجد أن هناك نسبة كبيرة تدعو للفخر بأن الجائزة أتت أكلها وحققت هدفها المنشود وبلا أدنى شك فأن ذلك مدعاة لتكريم المتفوقين من المعلمين ومديري المدارس الذين يخططون ويجتهدون لتكون مدارسهم ذات سجل ناصع في عالم التفوق من خلال وجود أعلى نسبة من المتفوقين لديهم.. هذا اقتراح أسوقه عبر هذه الصفحة إلى اللجنة المكلفة بالتفوق العلمي لتكريم هؤلاء العاملين بكل جد وإخلاص". إبراهيم بن سالم محفوظ مدير عام العلاقات العامة والمراسم بالانابة بإمارة المنطقة الشرقية "جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي إنجاز كبير في التطوير التربوي لأنها تشجع الطلاب والطالبات على المنافسة في مجال العلم والمعرفة وصقل المهارات الإنسانية المختلفة. فالتأثير التربوي للجائزة يتجاوز حدود المنطقة الشرقية لأنها تزيد من الحس العام لدى المواطنين في جميع أنحاء المملكة تجاه أهمية الأداء التعليمي المتميز". د. عبد الوهاب بن سعيد القحطاني* *جامعة الملك فهد للبترول والمعادن- الظهران "إن جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي عمل رائد ذو أهداف نبيلة، فهي لا تقدم المكافآت المادية فقط وإنما تقدم الاعتراف بالتفوق والاعتزاز بالمتفوقات . واننا إذ نحتفل الآن بمرور خمسة عشرة عاما على بدئها لنعتز بتأثيرها الطيب على العلم والتعليم وتشجيع التفوق في طلبه والحصول عليه، وإن أكبر دليل على نجاح هذا العمل الرائد هو ما نراه من تسابق في مناطق المملكة المختلفة للإقتداء به والحذو بحذوه. فالحمد لله على ذلك وشكرنا وتقديرنا لمن فكر فيها وقدمها ولكل من يساعد في تنفيذها وتحقيق أهدافها النبيلة". د. مها بنت بكر عبد الله بن بكر* *وكيلة كلية الآداب بالدمام "ننتظر دائماً أن يفاجئنا أحبتنا بها وينتظر الوطن الثمار، جائزة الأمير محمد بن فهد دعوة طيبة للانغماس في بحر العلوم هذا البحر الذي نحن مدعوون له كي نسبرُ أغواره فلنا هناك كنوز ولنا محارات رائعة مازالت مغلقة تنادينا". الكاتبة والأديبة سارة بنت محمد الخثلان "التفوق نتاج الطموح ، ويحتاج الطموح إلى دافع يزكيه وحافز يرتفع به وليس مثل التنافس والتسابق في هذا الميدان ، خاصة إذا اقترن بجائزة سنية لها مكانتها الأدبية والاجتماعية قبل مقدارها المادي كجائزة الأمير محمد بن فهد آل سعود للتفوق العلمي". محمد بن إبراهيم الملحم مدير تعليم البنات بمحافظة الإحساء "إن جائزة صاحب السمو الملكي / محمد ابن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي تُعد من الجوائز التي نفتخر بها جميعاً لما تحمله من بث الروح المنافسة الشريفة بين أبنائنا الطلبة في مختلف التخصصات التربوية و العلمية، ولقد وصلت درجة هذه الجائزة إلى العالمية لحصولها على المركز الأول على مستوى دول الخليج ومن أهداف هذه الجائزة التشجيع من لدن سموه لأبنائه الطلاب بالمنطقة الشرقية للرفع من مستواهم العلمي والتربوي والتي تضاف إلى جهود سموه في خدمة إخوانه المواطنين من أبناء المنطقة الشرقية" . د. سعود بن صالح المصيبيح "يأتي هذا التكريم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لفتة كريمة تجاه أبنائنا المتفوقين وتاجا يزين خطواتهم الواعدة نحو المجد ليساهموا في دفع عجلة التقدم والبناء لهذا الوطن المعطاء وطن الخير والنماء .وكتأكيد على تلك المعاني السامية والرعاية الدائمة التي يحملها قلب هذا الإنسان المبدع لأبناء الوطن ؛ مؤكدًا أن التفوق وظيفة إنسانية اجتماعية حياتية ولو لم يكن كذلك لما بنيت الحضارات الإنسانية". أحمد بن عوضة الزهراني رئيس تحرير مجلة مناهج وزارة المعارف