اعتبر عدد من التربويين ان الجائزة اسهمت في رفع روح التنافس الشريف بين الطلاب والطالبات بالمنطقة الشرقية من الوصول وتحقيق أعلى الدرجات العلمية. وقال د. عبدالعزيز جمال الساعاتي انه في جميع المهرجانات الخاصة نكرم المتفوقين والتي تشرفت بحضورها على مر السنين أتذكر دائما انطلاق فكرة أول جائزة للتفوق العلمي بالمملكة العربية السعودية والتي انطلقت من الساحل الشرقي لوطننا الحبيب وتحت مسمى (جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي) وبمبادرة كريمة من لدن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية حفظه الله . وها نحن نحتفي بالمهرجان الخامس عشر في مناسبة جديدة تتميز عن سابقاتها باتساع نطاق المجالات لتشمل تخصصات إضافية والأهم من ذلك تنامي الانتماء والولاء لهذه الجائزة حتى بات كل مجد ومجتهد يشعر بأن هنالك من يقدر جهده وتعبه . هذا التقدير للعلم وعلماء المستقبل من جيل المتفوقين في هذه البقعة العزيزة من أرض الوطن الغالي والذي حرص عليه صاحب الفكرة حفظه الله وقرنه بتظاهرة احتفائية ثقافية سنوية كبيرة لتكريم جميع المتفوقين كان الرافد الأساسي والدافع الحقيقي لجميع المجتهدين الذين يسعون في دروب النجاح كي ينالوا شرف اللقاء والتقدير معا ممن يقدرون العلم حقا . بورك العمل أضعافا مضاعفة وجعله الله في موازين أعمال صاحبه التي تشرفت المنطقة الشرقية بامارته لها وريادته للعلم والعلماء فيها. وقال مدير عام إدارة كليات البنات بالأحساء عمر الصويغ: إن القطاع التعليمي في مملكتنا شهد تطوراً ملموساً خلال السنوات الأخيرة وذلك نتيجة للمتابعة الحكيمة من لدن حكومتنا الرشيدة الحريصة على وضع الأنظمة والقوانين التي من شأنها الرقي بالتعليم في بلادنا إلى أفضل المستويات ومن هذا الحرص انبثقت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي والتي تعد من أبرز الحصون العلمية المساهمة في رقي ودعم المسيرة التعليمية. فالجائزة تجمع الكلمة وتوحد الاتجاهات وتثري الفكر التعليمي السعودي حيث تضم إليها كل سنة أسماء متوهجة لكوكبة من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات المتفوقين، فقد قدمت هذه الجائزة كل سبل الرعاية والدعم لهم ومتابعة الموهوبين والموهوبات منهم وتوفير جميع ما يرفع من كفاءاتهم إلى الأفضل والذي يهدف إلى تنشيط المسيرة التعليمية وتحفيز الدارسين في إطار من التنافس الإيجابي الشريف، إضافة إلى رفع كفاءة التربويين وهذا ما تعودناه ولمسناه من ولاة الأمر في هذا الوطن الغالي . وإنني أتقدم بخالص شكري واعتزازي إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على كل ما يبذله من جهود جبارة وملموسة في المنطقة وذلك من خلال توجيهاته ومساهماته الفعالة من خلال جائزة سموه الكريم للتفوق العلمي والتي تأتي في إطار اهتمام سموه لأبنائنا وبناتنا الطالبات في هذه المنطقة ووقوفه المباشر على كل ما يرفع من تفوقهم العلمي بغية الحصول على أفضل الإنجازات من خلال هذه الجائزة الغالية على أبناء هذه المنطقة . وأخيراً : أزف كل التهاني والتبريكات لأبنائنا المتفوقين وبناتنا المتفوقات وإلى أهاليهم بمناسبة حصولهم على جائزة سموه الكريم وكذلك أهنئ رئيس لجنة الجائزة والعاملين معه على جهودهم الجبارة لإنجاح الحفل الخامس عشر لجائزة سموه الكريم للتفوق العلمي. متمنين للجميع التوفيق لخدمة هذا البلد المعطاء . مستشار مدير عام التعليم بالشرقية عبد الرحمن العتيق إن جائزة الأمير محمد للتفوق العلمي تهدف إلى معان سامية وقيمة جعلت من الطلاب شعلة من نار يتنافسون للحصول عليها ولا سيما أنها تعتبر تتويجا لمجهوداتهم من قائد مسيرة التعليم في هذه المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود ، الأمير المحبوب لدى قلوب أبناء هذه المنطقة علماً بأن جائزة التفوق العلمي تحث على الاختراع وتشجع على الإبداع ولعل جائزة سيدي الأمير محمد بن فهد تزداد رسوخاً وتأصلاً مع مرور الأعوام والسنين وتعتبر هي الحافز الأول للتنافس على نيلها من قبل فئات الطلاب والدارسين بمختلف ثقافاتهم ونهلهم من العلوم في شتى المجالات وحقاً مثلما ذكرت آنفا أنها حافز للإبداع والاختراع ذي القيمة الممتازة التي سيفخر بها الوطن إن شاء الله في قادم الأيام بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل توجيهات قيادتنا الحكيمة وما الاحتفال والتكريم في كل عام احتفاء بهذه الجائزة إلا دليل على ما آلت إليه من تقدير واهتمام وشدة انتظار وترقب من أبناء هذه المنطقة لهذا اليوم الأغر للتشرف بالسلام على صاحب الجائزة والحظوة بإرشاداته وتوجيهاته القيمة سواء لأولياء الأمور أو لأبنائه الطلاب بمختلف مستوياتهم ومراحلهم الدراسية وأسأل الله أن يمد في عمر قائد المسيرة الأول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك / فهد بن عبد العزيز آل سعود، وساعديه سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير/ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير / سلطان بن عبد العزيز آل سعود . وقائد مسيرة التعليم في المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمد الله في عمره وسدد خطاه على الخير والنجاح . وقال مدير إدارة شؤون الطلاب بتعليم الشرقية فهد بن سلمان السلوم لقد حرصت حكومتنا الرشيدة على دعم العلم وطلابه ويسرت لهم الفرص العديدة لإبراز تفوقهم وإبداعهم ومنذ انطلاق جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي بالمنطقة الشرقية قبل خمسة عشر عاماً كبادرة من سموه لدعم العلم وطلابه في المنطقة الشرقية أصبحت هدفاً للطلاب وأسرهم بالمنطقة يتنافسون في تفوقهم للحصول على هذه الجائزة ليس للمرة الواحدة فقط وإنما نشاهده من خلال نتائج الطلاب وصعوبة ترشيح الفائزين لها لكثرتهم ولله الحمد مما ينعكس إيجابا على مخرجات التعليم في وطننا الغالي . فالجائزة هدف نبيل يسعى له الطلاب وأولياء أمورهم ومعلموهم من خلال غرس القيم التربوية والعلمية في تكريم للجميع (طلاب أولياء أمور إدارة مدرسية معلمين ) . وهي وسام يعتز به كل طالب في حياته لذا فالحصول عليها مطلب غال يتطلب الجهد والبذل في التحصيل وهي ترعى الطلاب بجميع فئاتهم (تعليم عام تحفيظ قرآن جميع فئات المعوقين ) مما يجعل الجائزة راعية لجميع الطلاب . نسأل الله أن يوفق رائد الجائزة ومؤسسها وداعم مسيرتها والقائمين عليها لما أوجدته من تنافس نزيه بين الطلاب في مجال التفوق الدراسي والعلمي على مستوى المنطقة الشرقية وما لها من أثر في مسيرة مملكتنا الأبية . عبدالرحمن العتيق فهد السلوم