فقدت الكثير من الحوارات الصحفية قيمتها ونكهتها وأصبحت مجرد أسطر لتعبئة مساحة ! وهذا ما بدأنا نلحظه في اكثر من لقاء حيث نشعر أن هناك رائحة طبخة تفوح من بين السطور .. فكل سؤال له أسبابه ودوافعه , وأصبحت الحوارات وسيلة لتصفية الحسابات وشتم هذا والنيل من تلك وليس مهما ماذا سيخرج به القارئ من فائدة حقيقية بعد ذلك المهم أن يسأل الشاعر عن ذلك الذي شتمه في لقاء سابق أو تلك التي يكن لها البغض فيأخذ حريته في الجلد بكلمات أقل ما يقال عنها أنها خرجت من إنسان غير واع ولا مدرك للرسالة التي يحملها ويجب أن يوصلها للناس ويصل من خلالها لقلوبهم ويكسب احترامهم .. وكثير من اللقاءات تفتقد للمصداقية ويتعمد فيها الضيف ( الشاعر أو الشاعرة ) إلى الهروب من الإجابة على بعض الأسئلة التي ربما أجهد الصحفي نفسه في إعدادها .. ولكنه لا يتلقى ما يفيد منه في إجابات غامضة أو غير مقنعة .. حتى لو كان السؤال يدور حول قضية عامة فنجد البعض منهم لا يستطيع أن يذكر رأيه في تلك القضية صراحة وكأنه يخشى شيئا!! اعتقادا منه أن ذلك منتهى الدبلوماسية وأن المشاهير هكذا تكون إجاباتهم !! ومن المؤسف أيضا أن معظم الصحفيين عندما يتلقى إجابة غير صحيحة أو غير مقنعة على السؤال المطروح لا يناقش ! والمبرر لذلك أن هذا رأيه أي الضيف ويمثله ولا يعنيني إن كان صوابا أو كان خطأ ؟! ولكن هنا نقول أين دورك أنت كصحفي أين رأيك ؟ ألا تعتقد أن القارئ سيسأل نفسه حين يقرأ اللقاء ويقول ولما لم يناقشه في رأيه وهو خطأ أو لا علاقة لما قاله بالسوءال ؟ هنا سينسب لك العجز واضمحلال الثقافة وأنك لا تستطيع إدارة كفة الحوار بطريقة جيدة ! لك وحدك :==1== من عرفته ما عرفت الا الدروب اللي يبنه==0== ==0==وكل ضحكه غادرت سني الى شفته تجيني اعرف انه في عيوني قبل ماهن يعرفنه==0== ==0==واعرف انه ساكنٍ وسط الخفوق ومكتسيني واعرف اني في حياته بسمته واشراق سنه==0== ==0==ويعرف انه كل ما تملك بها الدنيا ايديني هو حبيي لو يطول الصمت وجروحي شرنه==0== ==0==هو مناي وكل ما يحوي هواي ويحتويني==2==