ناشدت أم لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات من محافظة الاحساء كان قد تعرض لحادث حريق نتج عنه حرق لهبي بنسبة 35% بفروة الرأس والوجه والظهر والصدر واليد اليمنى والقدمين وبنسبة 15% من الدرجة الثالثة ناشدت اصحاب المبادرات الانسانية من المقتدرين للعمل على علاج ابنها من التشوه الذي حل به بعد عدة عمليات تجميلية اجريت له بمستشفى الملك فهد بالهفوف . وتروي ام الطفل ( م . ع . أ . ص ) قصة تعرض فلذة كبدها لحادث الحريق و كان عمره آنذاك اربع سنوات حين اشعلت الام التنور وفي لحظة انشغالها بفتح الباب للطارق سقط الطفل في ذلك التنور المشتعل الذي سرعان ماتنبهت اليه شقيقته وحاولت انتشاله الا ان يداها لم تساعداها على ذلك لانسلاخ جلد شقيقها في تلك اللحظات الصعبة لتهرع الام لسحبه دون وعي وادراك منها لتحمله على الفور الى المستشفى وهو في حالة صعبة لم يتوقع له الحياة ولكنها ارادة الله سبحانه وتعالى حيث شوه الحريق وجهه كما أتى على فروة الرأس بالكامل وتعرضت اجزاء متفرقه من جسمه الهزيل حيث امضى نحو خمسة اشهر بالمستشفى اخضع خلالها لعدة جلسات لتطعيم الجلد وقد التأم جميع الجروح بصورة جيدة وهو مايشير اليه التقرير الطبي لحالة الطفل مع وجود تندبات وتشمل : فقدانا لكامل الشعر وتندبا بالجبهة والخدين مع وجود محدودية طفيفة في وظائف اليد اليسرى بسبب التندبات مع وجود تندبات بالظهر والاليتين .ومن فضل الله على هذا الطفل ولطفه انه لم يفقد أيا من حواسه اومداركه العقلية ولله الحمد وقد تم ادخاله للمدرسة هذا العام واننا اذ ننشر معاناة ام هذا الطفل فان الامل يحدونا لان تمتد يد العطف والحنان لتنتشله الى بر الامان والتكفل بعلاجه لدى المراكز المتخصصة. والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه . من المحرر : على أصحاب المبادرات الانسانية الراغبين في إبداء أي نوع من أنواع المساعدة الاتصال بالمحرر على هاتف الجريدة رقم 8580800 تحويله 2334 .