قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل ابن خالد بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية شيكا بمبلغ مليون ريال كدفعة أولى من المساهمة في عضوية جمعية المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لدعم مسيرة البحث العلمي الذي سيساهم مساهمة فعلية وملموسة فى تطوير مستوى الحياة للمعوقين وأسرهم بصفة خاصة والمجتمعات المحيطة بهم بصفة عامة. وكان سموه قد زار بعد ظهر أمس مركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة وكان فى استقباله صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز يرافقه عدد من أعضاء مجلس الامناء بالاضافة الى المدير التنفيذى للمركز وبعض العلماء والباحثين وعدد من رؤساء الاقسام المختلفة بالمركز. وفى بداية اللقاء رحب سمو الامير سلطان بن سلمان بزيارة سمو الامير فيصل بن خالد لمركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة وعبر عن شكره العميق وتقديره لزيارة سموه والتى جاءت لبحث سبل التعاون المشترك بين المؤسسة والمركز. وقال سموه : ان ذلك يعد أمرا حيويا ومطلوبا لدعم مسيرة البحث العلمى حيث تعتبر مؤسسة الملك خالد الخيرية من المؤسسات الرائدة فى دعم كل ما من شأنه ان يسهم فى تطوير المجتمعات الانسانية والرقى بمستوى بيئة وطرق معيشة الافراد والمجتمعات وللمؤسسة من الاعمال الجليلة التى تشهد لها على المستوى المحلى والاقليمى ويمثل ما تملكه المؤسسة من مكانة عالية واتصالات واسعة بمراكز علمية عالمية ولديها خبرات قوية تعد رافدا وسندا قويا لمركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة على أداء رسالته حاليا ودعم مسيرة البحث العلمى. ثم قدم بعد ذلك المدير التنفيذى للمركز الخطط المستقبلية للمركز واستعرض عددا من الباحثين بعض الابحاث التى ينفذها المركز حاليا. وفى نهاية اللقاء اعرب الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عن تقديره للدور الذى يقوم به المركز وعن النتائج التى ستتمخص عن الابحاث التى سيكون لها الاثر الكبير فى تطوير المجتمعات الانسانية مؤكدا سموه أهمية تكاتف ومساهمة الجميع فى دعم هذه الرسالة الانسانية التى يضطلع بها المركز.