نايف ابراهيم جاسم السالم شاب يعمل في احدى ورش الميكانيكا بقرية المنصورة منذ عدة اشهر ويؤكد ان الانخراط في المؤسسات التقنية في هذا الوقت اصبح شبه ضروري للشباب السعودي الذي اثبت جدارته في هذه المهن خاصة الشاقة منها وتنقل السالم في عدة اعمال جزء منها في الدمام. وجزء اخر في احدى ورش التشاليح بالاحساء الذي تعلم منها بعض الشيء ويحمل السالم الشهادة الابتدائية ويتمنى مواصلة دراسته في احد المعاهد الفنية خاصة في مجال ميكانيكا السيارات الذي يعتبر عمل ممتاز جدا خاصة وان هذه المهن تعج بالوافدين ولكن سوف يأتي اليوم الذي نشاهد جميع الاعمال التقنية تدار بأيد سعودية. ويؤكد ان العمل في القطاع الخاص يحتاج الى تقييم شامل خاصة فيما يخص الرواتب. وان يتم تحديد ساعات العمل في العمل الخاص الذي يدار حسب مزاج صاحب العمل ولكن يؤكد حسن تعامل المسؤولين معه في هذه الورشة. وعن المواقف المحرجة في حياة السالم يقول: كنت اعمل في احدى الورش وكلما جاء زبون ويعرف انني سعودي يرفض ان اصلح له سيارته ويتساءل بمرارة لماذا يحدث هذا في الوقت الذي تسعى الدولة جاهدة لتوطين الوظائف يرفض المواطن دعمنا. وموقف اخر مر عليه ان احدى الورش رفضت توظيفه لانه سعودي وكانوا يحسبوني هنديا. ويقول السالم انني متمكن من مهنتي تجعلني في وضع احسن من الوافد. ويضيف السالم ان هذا الوضع في تغير سريع وبدأ الجميع يثق في قدرات الشاب السعودي بل ان الاقبال اصبح للورش التي يعمل ويديرها السعوديون وهو اذان بمرحلة جديدة في التعامل والثقة بين السعوديين زبون وعامل مما يعطي دافعا لحلول الكفاءة السعودية مكان غيرها من الوافد وفي نفس الوقت مع ضمان جودة العمل والامانة. وعن احلامه يقول اتمنى التوفيق من الله في مشروع الزواج وان اوفق في اختيار الزوجة الصالحة التي تشاطر في هموم الحياة وتحمل معي ثقل ايام العمر المتبقية.