رغما عن قسوة الظروف وطغيان الحاجة يظل الإنسان المتفائل أكثر إشراقا من غيره.. يبحث عن بصيص الأمل ليخرج من ضيق الهم إلى فسحة الفرح.. فالتفاؤل بلسم القلوب اليائسة.. يساعدها على اجتياز مرحلة الخنوع لمشكلات الحياة التي ما إن تنتهي الواحدة إلا وتليها الأخرى في عملية طردية قد لا تنتهي إلا بنهاية هذا العالم من شخصك الضعيف.. إذا علينا كبشر أن نستغل نعمة العقل التي وهبنا الله إياها كتمييز لنا عن غيرنا فنعيش بتفاؤل دائم ليظل الأمل الطريق الصحيح لما فيه صالحنا كي نحيا حياة كريمة لا يشوبها اليأس فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.