يلتقي عملاقا الكرة الانجليزية مانشستر يونايتد وليفربول اليوم الاحد في نهائي كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة على ملعب "ذي ميلينيوم" في مدينة كارديف عاصمة ويلز وتأتي المباراة في وقت مناسب للفريقين، فمانشستر يونايتد الحق بيوفنتوس اقسى هزيمة له على ارضه في المسابقات الاوروبية عندما سحقه 3-صفر في تورينو وبلغ ربع النهائي في دوري ابطال اوروبا، في حين بلغ ليفربول الدور نفسه في مسابقة كأس الاتحاد بعد ان جدد فوزه على اوكسير الفرنسي 2-صفر ايابا. ولا شك في ان الفوز سيخفف من الضغط على مدرب ليفربول الفرنسي جيرار هوييه بعد ان حقق فريقه فوزين فقط في مبارياته ال 16 الاخيرة في الدوري المحلي ما افقده ليس فقط المنافسة على اللقب بل امكانية عدم احتلال احد المراكز الاولى المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا. اما مانشستر فيسعى الى احراز اول لقب له في مسابقات الكؤوس منذ ان توج بطلا لكأس انكلترا عام 1999 قبل ان يحرز بطولة الدوري ثم دوري ابطال اوروبا وذلك في مدى 11 يوما. ولا يعير مانشستر اهمية لهذه الكأس التي احرز لقبها مرة واحدة عام 1992 بفوزه على نوتنغهام فوريست، وغالبا ما يشرك فيها فريقه الرديف لكن الحال تغيرت هذا العام خصوصا بعد خروج الفريق خالي الوفاض الموسم الماضي. ويعاني مانشستر بعض الاصابات خصوصا راين غيغز الذي تعرض لتقلص في ساقه خلال المباراة ضد يوفنتوس والتي كان نجمها المطلق بتسجيله هدفين.