في نادي هجر الأوضاع غير مستقرة حالة من الأحباط يعاني منها اللاعبون انقسامات إدارية غير معلنة فجوة الخلاف بين المدرب ومن حوله متسعة وعود وهمية ومجاملات سياسية التركيز على كرة القدم لم تجد اهمال الألعاب الأخرى متواصل .. عدم مبالاة وعدم احساس بالمسئولية .. كل ذلك وأكثر يحدث تحت سقف أشهر واعرق وأقدم أندية الأحساء .. وأكثرها قاعدة جماهيرية في هجر الأمور تسير من سيىء إلى اسوأ .. لقد وصل الحال بهذا النادي العريق أن يتم تجميع لاعبيه في فترة الظهيرة . لخوض مباراة رسمية في الفترة المسائية .. أعضاء الشرف ممتنعون عن الدعم المادي .. والجماهير محجمون عن الدعم المعنوي اللاعبون محطمون نفسياً الرواتب متخلفة .. والمكافآت غير موجودة مدرب يعشق الخلافات ولهذا السبب استبعد ولتحقيق هذا الغرض أعيد من جديد .. اعيد المدرب دون أن يوجد من يقول لا لعودته .. الجميع اذعن للقرار .. وكأنه (أي المدرب) مفروض وكان مصير من عارض عودته الأبعاد والنسيان .. ماذا ننتظر من فريق تكالبت عليه كل تلك العوامل من يحرص على سمعة هجر إذا تجاهله ابناؤه .. من يدافع عن هجر إذا خذله عشاقه ترى متى يأتي الفرج ومن المنقذ !؟ يا جماهير هجر ناديكم في خطر!! يا أعضاء شرف هجر ناديكم يحتضر !! يا إدارة هجر ناديكم على وشك السقوط !! يا لاعبو هجر ناديكم محاصر بالمخاطر اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .. هل تتوقف معاناة الهلال قبل سفر الفريق الهلالي إلى الدوحة للمشاركة في كأس أندية الخليج لم يكن الفريق مؤهلاً للمشاركة في بطولة بهذا الحجم .. ولم تكن الدلائل تشير الى أن الهلال سيعود من هناك بالكأس الخليجية .. ومع انطلاق فعاليات البطولة كان الفريق الهلالي يسير بالبركة حقق ست نقاط باجتهادات فردية وحصل على النقطة السابعة بعملية قيصرية ولن تتوقف معاناة الهلال ما لم يحقق بطولة أو على الأقل يحقق فوزا أشبه بالبطولة عندها فقط ترتفع المعنويات وتعود الروح . إن ما أوقع الهلال في هذا المأزق غطرسة نجومة الكبار وتراجع مستوياتهم الفنية وإصرار مدربهم بلاتشي على الاستعانة بلاعبي الأرشيف واهماله الدماء الشابة .. الدعيع .. قف عند حدك لا يستطيع كائن من كان النيل من اللاعب الدولي السابق محمد الدعيع انه رمز الحراسة السعودية .. ساهم في حصول منتخب الناشئين على كأس العالم في اسكتلندا ومع المنتخب الأول حقق كأسين خليجيين وكأسا قاريا آسيويا .. وتأهلا موندياليا ثلاثيا وحصل مع الهلال على ألقاب محلية وخارجية مهمه وتوج كل تلك الانجازات بحصوله على لقب حارس القرن في آسيا .. انه تفوق على حمود سلطان البحريني والطرابلسي الكويتي ورعد حمودي العراقي وتفوق على حراس شرق القارة من كوريا واليابان محمد الدعيع وبعد كل تلك الانجازات الرائعة يحتاج حالياً لمراجعة حساباته اما الاستمرار بنفس المكانة أو اتخاذ القرار الصعب الذي لابد منه القرار الذي اتخذه من قبل ماجد والنعمية وعبدالجواد وأحمد جميل وصالح خليفة والمصيبيح ولا يمكن أن يختلف اثنان على رغبة جماهير الهلال في استمرار الدعيع ولكن بشرط استعادة مستواه السابق فهو الحارس الذي رجح كفة المنتخب والهلال في العديد من البطولات . قبل الوداع أعلم علم اليقين أن مقدمة هذه السطور المتواضعة سوف تواجه بموجة غضب من بعض الهجراويين .. وأعرف أن كاتبها المتواضع سيكون حديث بعض المجالس الهجراوية .. ولكن تلك هي الحقيقة المرة التي لا يمكن السكوت عنها وهناك حقائق أكثر مرارة لم ولن اتطرق لها حفاظا على مسيرة الفريق في الدوري وخوفاً من حدوث انقسامات اكبر أرجو أن يتفهم ذلك بعض الهجراويين الذين تنطبق عليهم مقولة .. إن لم تكن معي فأنت ضدي .. خاطرة الوداع سعدنا جميعا بعودة ابنائنا الطلاب لمدارسهم استقبلناهم ولله الحمد بحرارة وشوق ولهفة .. اتمنى أن يواصل المتفوقون تفوقهم وأن يعوض المقصرون عما فاتهم ..