نقل مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (اف بي آي) الى الشرطة الجنائية الفيدرالية الالمانية ملفا خاصا باليمني رمزي بن الشيبة المعتقل في الولاياتالمتحدة والمتهم بأنه واحد من منسقي اعتداءات سبتمبر 2001. واكتفى متحدث باسم الشرطة الجنائية الفيدرالية الالمانية بالتأكيد على ان مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي نقل الى المحققين الالمان ملفات بدون ان يوضح مضمونها. وقال: نحن على اتصال دائم مع سلطات الامن الامريكية واصفا التعاون بين الجهازين بالجيد خصوصا بعد اعتداءات 11 سبمتبر في الولاياتالمتحدة. لكن متحدثة باسم وزارة الداخلية الالمانية رفضت الإدلاء بأي تعليق على هذا المقال الذي تنشرة مجلة فوكوس الالمانية في عددها الصادر أمس. واوضحت ان الوثائق التي نقلها (اف.بي.آي) تتضمن خصوصا معلومات عن رحلات ومخابىء ابن الشيبة الذي اعتقل في 11 سبتمبر 2002 في باكستان ثم سلم الى الولاياتالمتحدة. واشارت الى رسالة عثر عليها اثناء اعتقال ابن الشيبة جاء فيها ان مسؤولا كبيرا من تنظيم القاعدة الارهابي يدعو الى عدم تنفيذ اعتداءات قبل اعادة تنظيم كاملة للهيكليات. ويعتبر رمزي بن الشيبة بمثابة مسؤول مالي لخلية هامبورغ (شمال) القاعدة الخلفية لكومندوس الانتحاريين الذي نفذ اعتداءات سبتمبر. وفي يناير الماضي رفضت واشنطن حمل ابن الشيبة على الإدلاء بشهادة خطية في اطار محاكمة المغربي منير المتصدق الذي حكمت عليه احدى محاكم هامبورغ بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة بتهمة المشاركة في تشكيل خلية هامبورغ وبتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي ومحاولة التواطؤ بغرض القتل والتسبب في اصابات جسدية خطيرة.