فن الهلال "فاض" وأسقط الرياض

تجديد الثقة في بلاتشي

قاد اللاعب الاوكراني الاصل اندريه كانشيلسكس فريق الهلال الى فوز هام جدا في مشوار الفريق نحو اقتحام المربع الذهبي عندما نجح في حصة واحدة في ترجيح كفة فريقه امام الرياض تألق كثيرا وساهم في الهدفين الهلاليين اللذين كسبهما في هذا اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض.
سجل الهلال عن طريق حسين العلي 31 ونواف التمياط 39 وقاد اللقاء الحكم الدولي معجب الدوسري وساعده صالح الشمراني وعبدالقادر نجران وبهذا عاد الهلال لمركز الوصافة ب33 نقطة ورمى بالرياض الى مرحلة الخطر في المركز قبل الاخير ب 12 نقطة.
المباراة شهدت تفوقا هلاليا في الحصة الاولى وسيطرة ميدانية كاملة وشاطر الرياض الهلال في الثانية.
المباراة
بدأ الهلال المباراة بهجوم ضاغط وحيوية كبيرة باحثا عن هدف مبكر ورغبة في الفوز وكانت الحيوية الهلالية ناتجة عن اللاعب الاوكراني الاصل اندريه كانشيلسكس الذي تحرك بفاعلية في الجهة اليمنى وشكل خطورة متناهية بكراته العرضية المتقنة داخل منطقة الجزاء لم يكتب لها النجاح في العديد من الفرص الهلالية ومنذ الدقيقة الاولى عندما ارسل كرة لسوفو لعبها بعيدة عن المرمى واخرى 10 ارضية لحسين العلي تباطأ في ايداعها المرمى قبل ان يتدخل مدافع الرياض ويبعدها 13 ثم كرة كانشيلسكي سددها بجانب القائم الايسر 23 واخرى من اللاعب المتألق في المباراة للتمياط سدد في يد الحارس.
الهدف الهلالي الاول
الطريقة التي لعب بها الهلال 4-3-2 وتكثيف الهجوم المتواجد في الخط المقدمة بالعلي وسونو ودخول التمياط وتؤديه المهام الهجومية على اكمل وجه مع امكانات دفاع الرياض كان طبيعيا ان يتقدم الهلال وذلك في الدقيقة 31 عندما نجح حسين العلي في استغلال كرة باتريك سوفو الخلفية في منطقة الست ياردات ليودع الكرة برأسه المرمى بعد ان ارتطمت بالارض قبل ملامستها الشباك.
الهدف الهلالي الثاني
في الدقيقة 39 نظم اللاعبون الهلاليون كرة جماعية بدأت من الجهة اليمنى حتى وصلت الى التمياط الذي وجد نفسه امام المرمى وسدد على يسار حارس الرياض خالد راضي هدفا ثانيا.. تفوق الهلال في الاولى نظير اعتزاز اداء خط الدفاع والوسط للرياض.
وشهدت المباراة هطول امطار غزيرة اثرت كثيرا على مستوى الاداء خصوصا من جانب الهلال امام الرياض فقد حاول لكن هجماته كانت خجولة.
وعقب المباراة اعلن الامير عبدالله بن مساعد عن تجديد الثقة في المدرب وذكر انه لا صحة لما ترد باقالة بلاتشي والبحث عن مدرب اخر.