مازلت اذكر تجربة مررت بها وانا صغير حينما اشتريت لعبة تركيب لمجسم طائرة من قطع بلاستيكية من محل العاب في اسبانيا بقيمة لا تتجاوز ثلاثين ريالا حيث وجدت مع اللعبة ورقة صغيرة لطلب قطع اضافية في حال فقدان او تلف احدى القطع ولما عدت الى الوطن اردت ان اختبر مصداقيتهم فارسلت لهم الورقة وطلبت قطعة لا يتجاوز طولها 4 سنتيمترات وبعد ثلاثة اسابيع تقريبا فوجئت بطرد بريدي صغير فيه القطعة وقد غلفت بشكل جيد فعجبت كيف تخسر الشركة وترسل هذا الطرد عبر البحار من اجل قطعة صغيرة لشخص لا تعرفه في بلد بعيد, ولكنه الالتزام بخدمة العميل صغيرا كان ام كبيرا. اما حينما اشتريت سيارتي من الوكالة مع ضمان لخمس سنوات وتعطل المكيف رفضوا اصلاحه بحجة انني لم التزم بصيانة السيارة دوريا في ورشة الوكالة وهو ماكان سيكلفني 5000 ريال سنويا مع انني كنت اقوم بالصيانة في ورش اخرى وانه لا علاقة للعطل بالصيانة الدورية, والمضحك انهم سعروا الاصلاح ب 3600 ريال في حين اصلحته لدى ورشة صغيرة بمبلغ 800 ريال! اما الفيديو الذي اشتريته ب 450 ريالا فقد طلبت الوكالة 120 ريالا لفتح (كرت) صيانة بدون سعر القطع مع ان الخلل بسيط اصلحته بعشرة ريالات في السوق! وحينما فقدت الامل في اصلاح (البلاي ستيشن) وكان اقل سعر هو 180 ريالا من اجل استبدال العدسة اكرمني ربي بفني قام بمسح العدسة بمنديل فذهبت المشكلة! تعلمون ان ورش السيارات تطلب قطعا قد لا تستخدم او لا يكون رقمها صحيحا فترجعها او تستبدلها, ولكن احدى وكالات السيارات وضعت اعلانا تشترط فيه الا تكون القطعة كهربائية! وان تبقى في غلافها الاصلي وان تعاد خلال ثلاثة ايام ومع هذا فسيتم خصم 15% من قيمتها! اما المصيبة فهي ان يتهرب احد الوكلاء من اصلاح اعطال سيارات جمعية الهلال الاحمر موديل 2000م. ولأنصف وزارة التجارة فقد اشتكيت ورشة اتلفت (القير) عند سمكرة السيارة فالزموها بالاصلاح والزموني بالقطع! ولكن تبقى هذه الحلول لشكاوى فردية كما ان الورشة لم تقم بالاصلاح عن قناعة ولكن مجاملة لوزارة التجارة!