نشرت ماليزيا نحو 8.5 الف من قوات الأمن في العاصمة كوالالمبور استعدادا لاستضافة مؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي يعقد ما بين 20 و25 فبراير الجاري والذي سيبحث عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية. واكد عدد من الزعماء التزامهم بالحضور من بينهم رئيس وزراء الهند اتال بيهاري فاجبايي ورئيسة جمهورية الفلبين غولوريا ارويو. وتضم حركة عدم الانحياز التي تأسست خلال الحرب الباردة بين الكتلتين الغربية والسوفيتية 114 دولة. من ناحية اخرى أعربت ماليزيا عن خيبة املها لرفض قطر اقتراحا بعقد قمة لزعماء دول منظمة المؤتمر الاسلامي في كوالالمبور بعد انتهاء قمة دول عدم الانحياز وذلك للتركيز على الأزمة العراقية. من جهته توقع نائب رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي أمس ان يصدر بيان قوي عن القمة حول الحرب المحتملة ضد العراق يتضمن رفض اي نوع من الحرب. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) ان تصريحات بدوي جاءت بعد افتتاح مؤتمر السلام الدولي في ماليزيا حضره نحو 200 يمثلون منظمات غير حكومية ومتطوعين وأحزابا سياسية إضافة إلى هيئات الرعاية الاجتماعية والشباب.