اعربت الحكومة الباكستانية عن قلقها من تزايد عدد القتلى بين المدنيين المسلمين في الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه. واتهمت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها القوات الامنية الهندية ومن وصفتهم بالمرتزقة الممولين من قبل المخابرات الهندية بتنفيذ هذه الجرائم ضد المسلمين الكشميريين. واوضح البيان ان هدف الحكومة الهندية من هذه العمليات هو محاولة تضليل المجتمع الدولي وذلك بالقاء اللوم على الجماعات الكشميرية الانفصالية بتنفيذ هذه الجرائم لكي يظهروا بمظهر المحاربين للارهاب. يذكر ان المنظمات الانسانية العالمية طالبت الحكومات الهندية السابقة الى وقف اجهزتها من تنفيذ مثل هذا النوع من العمليات. من ناحية اخرى قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الهندية ان رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي لن يلتقي والرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال زيارة للولايات المتحدة يقوم بها الزعيمان هذا الشهر. ويخوض البلدان المسلحان باسلحة نووية مواجهة بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها منذ ديسمبر ورفضت الهند دعوات لاجراء مباحثات حتي تكف باكستان عما تقول الهند بمساندتها للانفصاليين الكشميريين. وسئلت نيروباما راو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الهندية هل من المتوقع عقد اجتماع بين فاجبايي ومشرف خلال زيارتهما للولايات المتحدة الاسبوع المقبل فقالت للصحفيين: لا لا على قدر علمي. ومن المقرر ان يلقي فاجبايي ومشرف كلمتين في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ويلتقيا بالرئيس الامريكي جورج بوش خلال زيارتيهما.