تنظم المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بالتعاون مع الامانة العامة للاتحاد العربي للسكك الحديدية خلال الفترة من الثاني عشر وحتى الرابع عشر من محرم القادم 1424ه الموافق الخامس عشر وحتى السابع عشر 2003م ندوة ظاهرة زحف الرمال على السكك الحديدية وطرق معالجتها وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية. وقال الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية رئيس اللجنة العليا المنظمة لهذه الندوة المهندس/ خالد بن حمد اليحيى الندوة تهدف الى عرض الابحاث التي تقدم من الجهات البحثية والشركات الاستشارية والخبراء من ذوي الاختصاص المهتمين بظاهرة زحف الرمال وطريقة معالجتها والحد من اثارها, خاصة على الخطوط الحديدية في الوطن العربي وكذلك تبادل خبرات هيئات السكك الحديدية العملية في التعامل مع هذه الظاهرة على الصعيدين العربي والعالمي, مشيرا الى ان هناك مشاركات علمية متميزة لبعض التجارب في مكافحة الرمال والثلوج في كل من استراليا وكندا الى جانب بعض التقنيات المحلية والعربية في معالجة هذه الظاهرة الطبيعية. من جانبه اكد احد الاكاديميين المشاركين في هذه الندوة ان ابرز معضلة تواجه بعض الدول والهيئات والافراد هي عدم وجود اسس او معايير عالمية للمعدات الخاصة بمكافحة زحف الرمال, مشيرا الى ان معظم تصاميم المعدات هي جهود شخصية ومبنية على افتراضات شخصية اضافة الى ان تصميمها يتسم بالصعوبة. وقالد الدكتور عبدالملك الغامدي استاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ان معدل زحف الرمال يصل في بعض المناطق بالمملكة الى معدلات مرتفعة جدا الى (400) متر مكعب لكل متر طولي مثل الجافورة وصحراء الربع الخالي, مبينا ان تكلفة ازالة المتر المكعب من الرمال يقدر بريالين وترتفع هذه التكلفة الى 8 ريالات اذا وصلت الرمال داخل المنشآت الصناعية. يشار الى انه يتوقع أن هذه الندوة والتي ستستمر على مدى ثلاثة ايام ستشهد حضورا مكثفا من الداخل والخارج يتجاوز 300 مدعو علما بان الدعوة مفتوحة لجميع المهندسين والمختصين والمهتمين بهذه الظاهرة والتي يعانيها عديد من القطاعات من بينها السكك الحديدية, والطرق, والكهرباء, والزراعة وخلافها.