أوضح رئيس اوبك عبد الله العطية امس ان انتعاش صادرات النفط من فنزويلا يزيد احتمالات خفض منتجى اوبك امدادات النفط الخام فى الربع الثانى من العام. وقال ردا على سؤال اذا كان ازدياد تدفق صادرات النفط الفنزويلية يرجح خفض اوبك الانتاج فى الربع الثانى من العام قال العطية (نعم. لم لا). وبين العطية على هامش مؤتمر عن الغاز (في ضوء السيناريو الحالي ستكون هناك وفرة فى المعروض تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا). وكرر العطية ان الطلب على النفط يتراجع عادة بنحو مليونى برميل يوميا فى الربع الثانى من العام مع انتهاء الشتاء فى نصف الكرة الشمالي. من جهته قال وزير النفط الايراني بيجن زنغنه امس الثلاثاء ان اوبك تواجه خيارين في اجتماعها في مارس هما الابقاء على سقف الانتاج الرسمي او خفض مستويات الانتاج. وقال زنغنه على هامش مؤتمر عن الغاز في الدوحة: امامنا خياران في اجتماع مارس... اما مد العمل بسقف الانتاج او خفضه... والامر يتوقف على الوضع السياسي. يجب ان نقرر في مارس. ومضى الوزير قائلا: هناك شكوك كثيرة في السوق. والقضية الرئيسية هي العراق بعد فنزويلا. لا نعرف ما سيحدث بغير اتضاح الموقف العراقي. ومن المقرر ان تجتمع اوبك في فيينا في 11 مارس لبحث احوال سوق النفط وسياسة الانتاج. ويصدر العراق نحو مليوني برميل يوميا. وكرر زنغنه تعليقات وزراء آخرين في اوبك من ان هناك نفطا كافيا في الاسواق العالمية التي قد تشهد تخمة في الامدادات في الربع الثاني عندما ينحسر الطلب الشتوي. وقال: ليس هناك نقص في النفط في السوق ومن المؤكد اننا لن نشهد نقصا في الربع الثاني.