توقعت مصادر عقارية في سوق المنطقة الشرقية أن يبدأ الحذر والترقب يسيطران على سوق المنطقة بدءاً من الأسبوع القادم بسبب إجازة عيد الأضحى وانتظار اتضاح الرؤية أمام المستثمرين حول الأحداث التي تمر بها منطقة الخليج العربي. بعد أن شهد السوق حركة جيدة خلال الشهر الماضي " يناير" شملت الأسهم العقارية والأراضي السكنية والمباني الاستثمارية والسكنية، فيما بقيت حركة الأراضي التجارية دون تقدم أو تأخر. وقال حسين حسن النمر ان السوق تميز خلال " يناير" الماضي بحركة جيدة فيما يتعلق بالأسهم العقارية التي كانت مزاداتها قريبة، فيما نشطت الحركة على الأسهم العقارية في المساهمات المكتملة الخدمات. أما فيما يتعلق بالأراضي فإن الشهر الماضي شهد حركة قوية في سوق الأراضي السكنية خاصة بعد المزادات وتركز الطلب في المناطق المخدومة دون أن تكون هناك وجهة محددة لتلك الطلبات. وأشار النمر إلى أن الأراضي الاستثمارية والتجارية مازالت حركتها تسير على وتيرة واحدة منذ أكثر من شهر فهي لم تحقق تقدما أو تأخراً وبقيت ثابتة في مكانها، لأنها ترتبط مباشرة بالأوضاع التي تدور في المنطقة وكانت هي أكثر السلع العقارية تأثراً، إلا أنها لم تحقق أي تراجع في أسعارها. أما الأراضي السكنية فشهدت أسعارها تحسنا في بعض المناطق المشمولة بالخدمات. ولعب المستثمرون المتخصصون في إنشاء العقارات الاستثمارية وبيعها دوراً كبيراً في تنشيط حركة بيع وشراء العمائر الاستثمارية في المناطق المخدومة حيث شهدت خلال الشهر الماضي حركة جيدة.. قارنها بعض المراقبين بحركة الأراضي السكنية، كون هذه الاستثمارات تعد صغيرة ومفيدة ويمكن أن تحقق لملاكها أرباحاً مقبولة، بعكس المجمعات الكبيرة. فيما بقيت المنازل السكنية على وضعها النشط خلال الشهر الماضي الذي بدأ منذ أكثر من 6 أشهر، ومازالت الوحدات السكنية بمختلف فئاتها محتفظة بأسعارها والتي تتراوح بين مليون ومليوني ريال. واتفق مستثمرون على أن المزادات العقارية أبرز ما تميز به السوق خلال الشهر الماضي، وإن كانت لم تؤثر بشكل كبير فيه إلا أنها كانت أبرز المؤثرات الإيجابية على السوق. ساهمت المزادات في زيادة عدد الأراضي المتداولة في السوق