عثر على النائب الجزائري عبد المالك بن بارة الذي اختفى بشكل غامض في باريس في التاسع من يناير، ميتا في سيارته الأربعاء ولم تعرف بعد أسباب الوفاة. وأوضحت مصادر قريبة من التحقيق أن جثة النائب عن جبهة التحرير الوطني "في حالة تحلل متقدمة وتشريحها سيتم في الساعات المقبلة". وقد عثرت الشرطة على الجثة في جادة هوش (الدائرة الثامنة) وهو حي راق في العاصمة الفرنسية. وأوضحت المصادر نفسها أن تشريح الجثة وحده يمكن أن يحدد بدقة ظروف وأسباب وفاة الرجل. وكان ابن بارة المقيم في سان-شامون (وسط فرنسا) فقد في التاسع من يناير. وأبلغت زوجته واحد أصدقائه الشرطة باختفائه.. وكان النائب في باريس للقاء هذا الصديق. وقد تولت أجهزة التحقيق في المساس بالأشخاص أولا القضية التي عهد بها بعد ذلك الى الشرطة الجنائية التي لم تستبعد اي فرضية لكنها لا ترجح وجود أسباب سياسية. وكانت إذاعة الجزائر أعلنت في 15 يناير أن ابن بارة مفقود منذ التاسع من الشهر نفسه. وقد اسمتعت الشرطة لزوجته وصديقه وأقرباء آخرين في إطار تحقيقاتها. وخلال تحقيقاتها أبلغت الشرطة ان لابن بارة طفلا في العاشرة من العمر والدته عضو في المجلس البلدي لنانتير الضاحية الفرنسية التي يهيمن عليها الشيوعيون كانت قد قتلت في مارس 2002 عندما أطلق مختل عقليا يدعى ريشار دورن النار في ختام اجتماع للمجلس وقتل ثمانية من أعضائه.