مهداة على تواضعها، الى الشاعر: جاسم محمد الصحيح، تحية لقصيدته، بعنوان: (الصبر في آخر المرساة)، المهداة الى الشاعر الدكتور غازي القصيبي ومطلعها: لولاك هذا النخل ما وقفا==0== ==0==فاسكب حنا نك في الجذع الذي انعطفا واخلع سنينك فالاحساء ما برحت==0== ==0==اما تفتش عن طفل بك التحفا القصيدة يا شاعر الصبر، وهذا الصبر اذ رهفا==0== ==0==احسنت قولا شفيف اللفظ قد لطفا اشجاك ان هدير الماء في هجر==0== ==0==قد جف طرا على مجراه وانتكفا تلك العيون التي من بحرها عجب==0== ==0==باتت قبورا تبث الحزن والاسفا والنخل مالت وماذا الميل عن شغف==0== ==0==بل للتراب الذي من تحتها نشفا وكم جنى ناعراها اليبس فاحترقت==0== ==0==من حر شمس تذيب الجذع والسعفا ناجيت شهما طويل الظل منبته==0== ==0==بين المياه وظل النخل قد ورفا قد غاب عنها وطيف اللهو يتبعه==0== ==0==وحلم دنيا باجوائها شغفا نمنمت للشاعر البحار اغنية==0== ==0==يصطاد من بحرها المحار والصدفا جازت ترف لمسراها على جنح==0== ==0==تستشرف العمر والماضي الذي سلفا سارت تدق على الاسماع ملحمة==0== ==0==لفارس قد لوى اطرافها طرفا تستنبت اللحن من اصفى منابعه==0== ==0==فيرجع اللحن في اصدائها زلفا يا مبدع "الشعر لاخانتك قافية"==0== ==0==تبني الحروف بجنات المنى غرفا @@ عبدالله الهاشم التنصيص من قصيدة الشاعر