خصصت مجلة العربي الكويتية عدداً من صفحاتها للحديث عن مدينة عكا الفلسطينية.. وقالت: على شواطئها تتكسر الأمواج والجيوش الغازية.. هي أحسن بلاد الساحل هكذا قال عنها ياقوت الحموي عام 612ه. كذلك القزويني عام 682ه. عكا عربية موغلة في عروبتها موغلة في إسلاميتها موغلة في الحضارة العربية راسخة مثل أسوارها التي هزمت الغزاة. وأفردت المجلة كذلك عدداً من صفحاتها للحديث عن الشاعر شوقي بزيع وقدمت نماذج من قصائده.. ومقالات كتبت عنه.. ومنها هذه المقتطفات: * لو لم يكن في البدء إلا عشبة مجهولة الأبوين تسبح في مياه ضحلة لحسبتها أمي. *** * مهد من جذوع السنديان مبقع بالدمع ثم تكلفتني بابتسامتها البتول شجيرة الدراق والحبق الذي عرته فيما بعد جانحة السنين المستبدة *** * هو صوتك ينساب أنا شفيفا كحزن البحيرات في بحثها عبثا عن مصب وأوانه جارحا كالجمال الذي يصعق الروح أو موهناً كانحناءة ثغر شحيح الظلال *** وكتب أ. فاروق شوشة عن الأديب المازني وقال: شاعر النفس الإنسانية: بالرغم من أن إبراهيم عبد القادر المازني كاتب كبير وروائي مبدع وناقد متميز ومترجم من طراز نادر، إلا أن شعره وجه من وجوه إبداعه الزاخر نجد له مذاقاً مغايراً تماماً لرفيقيه: العقاد وشكري. ونشرت المجلة قصيدة للشاعر كمال محمود اليماني يقول فيها: وهناك في مقهى النخيل جلست أشرب قهوتي عند اقتراب السادسة..