@ عندما أقرت اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون مشاركة اللاعب الأجنبي في بطولاتها كان يحدوها الأمل ان يضيف هذا القرار ايجابيات كثيرة أهمها الارتقاء بمستوى المباريات واستفادة اللاعب الخليجي من مهارات الأجنبي على افتراض ان هذا الأخير يملك الخبرة والمهارات التي تؤهله لافادة اللاعب الخليجي.. ولكن ومع مرور الوقت تأكد للجميع ان الأجانب المفيدين لا يأتون بسبب ضعف الامكانات المالية للأندية الخليجية قياسا بالأندية الأوروبية ولهذا لم نشاهد إلا (العورة والمنكسرة) كما يقول المثل الخليجي. واذا أخذنا هذه البطولة التي ينظمها نادي قطر على سبيل المثال فاننا لن نجد لاعبا أجنبيا يستحق التعاقد معه (انا لا اعتبر اللاعب العربي أجنبيا) فخذوا مثلا بدرا لاعب الهلال واكوا لاعب قطر وفاده لاعب العربي فهؤلاء اللاعبون لا يستحقون ان تدفع لهم الأندية الخليجية ما دفعته عند توقيع العقد. واذا كان لاعب الهلال بدرا مثل الاثنين من حيث المستوى فهو أفضل منهما على الأقل سلوكيا ويلعب الكرة حسب امكاناته دون خبث او إساءة لزملائه اللاعبين في الفرق الأخرى. عكس ما شاهدنا من اكوا لاعب قطر الذي لا يتوانى في استعمال خبثه لاصابة اللاعبين في كل كرة يشترك فيها دون ان يلحظه حكم المباراة. اما فاده لاعب العربي فقد تعمد في حركة خبيثة دفع لاعب المحرق, أيمن بدر ليصطدم بالحارس ويعرض حياته للخطر وهو تصرف استغرب تماما كيف لا تتخذ اللجنة الفنية قرارا بحقه بغض النظر عما اتخذه حكم المباراة في حينه ولعل في المونديال الأخير مثالا حيا لمثل هذا القرار. واذا كنت اعتقد ان الأجانب الحاليين غير مفيدين وان المثل الشعبي الذي يناسب هذين اللاعبين (شين وقوي عين) اذا كان هذا المثل يناسبهما فان القول الأجمل هو (لا خيرهم ولا كفاية شرهم). اما اطرف تعليق سمعته بعد اصابة حارس البحرين فهو ما قاله الحارس الدولي السابق ورئيس بعثة العربي الكويتي سمير سعيد الذي قال عند زيارة حارس المحرق: احنا مثل اللي يقتل القتيل ويمشي بجنازته. وخلوا الأجانب ينفعوكم!! ولكم تحياتي