6.1% هي نسبة انخفاض معدلات فيروس نقص المناعة "الإيدز" في المملكة في عام 2012م، هذا ما كشفه تقرير صدر عن مركز معلومات الاعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للايدز الذي يقام في الأول من ديسمبر من كل عام، حاملا هذا العام شعار "علاج فيروس الإيدز يؤتي ثماره.. عالج أكثر.. عالج أفضل". وكان التقرير قد قدم إحصائيته بعد أن تم اكتشاف 1233 حالة جديدة مصابة بالفيروس منهم 431 سعوديًّا و802 غير سعوديين في عام 2012م، انتقلت إليهم العدوى عن طريق إقامة العلاقات الجنسية المحرمة، وتعاطي المخدرات بالحقن، وفي حالات نادرة من الأم إلى الجنين. وأوضح التقرير أن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة بهذا المرض في السعودية منذ بداية عام 1984م حتى نهاية عام 2012م بلغ 18762 حالة، منهم 5348 سعوديًّا و13414 غير سعودي. وأبان التقرير أن طرق انتقال العدوى بين السعوديين التي تم اكتشافها عام 2012م أبرزها جاء عن طريق العلاقات الجنسية المحرمة بنسبة 96%، (414 حالة من أصل 431) تليها نسبة تعاطي المخدرات بالحقن بنسبة 2.5%، ثم من الأم إلى الجنين بنسبة 1.5%، موضحًا أن محافظة جدة شكلت النسبة الأعلى في تسجيل الحالات المستجدة بين مناطق المملكة بنسبة 39% من السعوديين و45% من غير السعوديين. وأكد التقرير أن فيروس نقص المناعة (HIV) ينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم (السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة) أثناء ممارسة الجنس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم سواء كان الاتصال مهبليا أو شرجيا أو فمويا، كما ينتقل عن طريق نقل الدم في حال عدم اتباع أساليب الفحص الدقيقة في المختبرات، وعن طريق المشاركة في استخدام الإبر والمحاقن الملوثة بالفيروس وخاصة لمتعاطي المخدرات، موضحا أن الفيروس قد ينتقل من الأم إلى الطفل إذا لم تتلق الأم العلاج المناسب خلال فترة الحمل، وينتقل أيضًا خلال الرضاعة الطبيعية للطفل.