كشفت وزارة الصحة عن انخفاض عدد حالات الإصابة بالإيدز المكتشفة بين السعوديين العام الماضي 2012 بمعدل 6.1%، عن الحالات المكتشفة لعام 2011، كما انخفض العدد بمعدل 1.8% عن عام 2010، مشيرة إلى أن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة بهذا المرض في السعودية منذ بداية عام 1984، وحتى نهاية عام 2012 بلغ 18762 حالة، منها 5348 سعوديًّا و13414 غير سعودي، فيما تم اكتشاف 1233 حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2012، منها 431 سعوديًّا و802 غير سعودي. جاء ذلك في تقرير أصدره مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، الذي يقام هذا العام تحت شعار "علاج فيروس الإيدز يؤتي ثماره..عالج أكثر..عالج أفضل"، حيث يُفعل اليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر، بهدف حث الناس في جميع أنحاء العالم على زيادة الوعي بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه، والعمل على تحفيز التعاون الدولي للتصدي لهذا الوباء. وأشار التقرير -حصلت "الوطن" على نسخة منه- إلى أن "طرق انتقال العدوى التي تم اكتشافها في العام 2012 جاء في مقدمتها العلاقات الجنسية بنسبة 96% أو في 414 حالة من أصل 431"، تليها نسبة تعاطي المخدرات بالحقن وبلغت 2.5% أو ما يعادل 11 حالة، ويلي ذلك انتقال العدوى من الأم إلى الجنين بنسبة 1.5% بما يعني 6 حالات، فيما لا تزال محافظة جدة تشكل النسبة الأعلى في تسجيل الحالات المستجدة بين مناطق المملكة بنسبة 39% من السعوديين، و45% من غير السعوديين. وأكد التقرير أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم "السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة"، أثناء الجماع بين شخص مصاب وآخر سليم، كما ينتقل عن طريق نقل الدم، في حال عدم اتباع أساليب الفحص الدقيقة في المختبرات، وعن طريق المشاركة في استخدام الإبر والمحاقن الملوثة بالفيروس، خاصة لمتعاطي المخدرات، وقد ينتقل أيضاً من الأم إلى الطفل إذا لم تتلق الأم العلاج المناسب خلال فترة الحمل، وكذلك من خلال الرضاعة الطبيعية، حيث تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل، لذا يجب عدم إرضاع الطفل طبيعياً من أمه المصابة. وعما إذا كان فيروس الإيدز يوجد في سوائل الجسم الأخرى كاللعاب، والعرق، والدمع، والبول، أشار تقرير مركز المعلومات إلى أن فيروس الإيدز لا ينتقل عبر هذه السوائل.