بمناسبة اختيار مكةالمكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 1426ه تحتضن عاصمة الامويين دمشق في الثلث الاخير من الشهر الجاري وبتنظيم وإشراف من الملحقية الثقافية السعودية بدمشق وبالتعاون مع وزارة الثقافة السورية بعض الفعاليات والأنشطة المرافقة للتعريف بتلك العاصمة وإبراز مكانتها ودورها الديني والحضاري للعالم الإسلامي : ٭ محاضرة عن الدور التاريخي لمكةالمكرمة ومكانتها المرموقة في العالم الإسلامي يرافقها معرض خاص عن هذه المناسبة يوم الخميس 24/11/2005م في المركز الثقافي العربي بالمزة وسيحاضر من المملكة العربية السعودية الدكتور عمر يحيى محمد - رئيس قسم التاريخ بجامعة الملك عبد العزيز بجدة .. ٭ محاضرة حول تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين والخدمات التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام يوم الأحد 27/11/2005م بمكتبة الأسد الوطنية وسيحاضر من المملكة العربية السعودية الدكتور أسامة فضل البار - عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى بمكةالمكرمة .. ٭ الروائي العربي الكبير حنا مينه ثمن في البداية اختيار المؤتمر الاسلامي لوزراء الثقافة العرب لمدينة مكةالمكرمة كعاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2005 وقال مينه ل «الرياض» : ان الانشطة والفعاليات الثقافية الكثيرة التي اقامتها و تقيمها اللجنة العليا للاحتفالية في المملكة وخارجها للاحتفاء بهذه المناسبة كانت غنية بالنشاطات والمؤثرات الانسانية والاجتماعية وتعبر في الوقت نفسه عن مدى الرعاية السامية لهذا الحدث وانجاحه، واضاف ان الفعاليات الثقافية التي ستقام بدمشق في هذا الشهر هي بمثابة جسر تواصل ثقافي وديني واجتماعي بين الشعبين السوري والسعودي اللذين بقيا محافظين على علاقاتهما التاريخية الى اليوم ، واضاف كم نحن بحاجة اليوم الى التعريف بحضارتنا وتراثنا وثقافتنا والدفاع عن تاريخنا وحاضرنا اكثر من اى وقت مضى واشار مينه الى الحملات الاعلامية والسياسية الغربية التي تحاول النيل من الأمتين العربية والاسلامية ، ، مكةالمكرمة حفظها الله ورعاها ستبقى اقدس موقع اختاره الله عز وجل و انني اهيب واثمن مواقف المملكة اتجاه القضايا العربية والاسلامية في انحاء العالم والرعاية الكبيرة التي اولاها المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز طيب الله ثراه والتي تابعها بكل امانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده وحكومته الرشيدة من اعمال جليلة في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام الى جانب دعمها في نشر المراكز الاسلامية في العالم والذي يحقق في مبتغاه الانساني عزة الاسلام والمسلمين والعرب .. مكةالمكرمة « احتفالية العقل وصمام القلب » ستبقى على مر الزمن شعلة نور ومبعث أمل للعرب والمسلمين ومنارة يهتدي بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لان قلب هذه المدينه النابض يستمد نوره من الصراط المستقيم .. ٭ د. غسان كلاس مدير ثقافة دمشق اكد في البداية ان اختيار مكةالمكرمة كعاصمة للثقافة الاسلامية يكتسب اهمية كبرى لان لهذه المدينة تاريخا عريضا وقديما وموغلا في الاصالة والعمق ولذلك تكتسب هذه الاهمية من خلال البعد التاريخي الذي ارتبط بالرسالة المحمدية من حيث البدء، وتاتي هذه الاحتفالية والتظاهرة بوقت نحن بامس الحاجة الى التلاحم والتضامن على كافة الاصعدة في ظل ماتتعرض له الامتان العربية والاسلامية من حملات وضغوطات غربية بهدف تشويه صورة الاسلام الحضارية المشرقة، وطالب كلاس بتوظيف كل الامكانات وعلى كافة المستويات ومن خلال فنون الادب والثقافة لكي نعرب عن ذواتنا ونعرف العالم باننا نحن المسلمين امة التسامح وامة السلام والخير وهي مناسبة تتاصل اكثر في ظل ان تكون مكةالمكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية . ٭ من جانبه اكد الاستاذ منيع مويس المطيري الملحق الثقافي السعودي بدمشق ان اقامة فعاليات ثقافية سعودية في سوريا احتفاء باختيار مكةالمكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2005 ياتي في اطار التواصل الحضاري والثقافي بين المملكة وسوريا وان هذه الفعاليات ماهي الا نوع من اغناء للمسرح الثقافي السوري وتعريفه اكثر على هذه المدينة الاسلامية والتاريخية ، وثمن المطيري الحرص والتوجيه والرعاية الكريمة والدعم اللامحدود الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة العليا المنظمة لبرنامج الاحتفالية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة لانجاح هذه الاحتفالية داخل المملكة وخارجها بالشكل الذي يليق بالمكانة الكبيرة التي تحتلها هذه المدينة المقدسة داخل نفوس المسلمين في كل اصقاع الارض ، اضافة الى ابراز مكانتها في نشر الثقافة الاسلامية ، واشار المطيري الى ان هذه الاحتفالية هي مرآة ثقافية ونافذة حضارية جديدة نطل بها ومن خلالها على العالم لنبين ان تلك الارض الطاهرة والتي تعج بالمعرفة والحضارة وتحكي قصصا من التاريخ الاسلامي العريق والمؤسس ، لاتزال ولله الحمد منارة تهتدي اليها العقول والقلوب متقربة من الله عز وجل، وانها ذاكرة التاريخ والنور والضياء فيها نزل القران الكريم وفيها بعث الرسول الامين ، واننا ومن خلال هذه الاحتفالية نحاول ان نضع الحقيقة الساطعة امام الغرب بان الاسلام دين التسامح والسلام ، اننا نقدم المرآة الشفافة بكل جوانبها لثقافة تلك المدينة بعد ان اصبحت الثقافة الاسلامية ومع الاسف تعيش وتمر بازمة كبيرة ... احتفالية مكةالمكرمة عاصمة الثقافة الاسلامية في عاصمة الامويين دمشق من خلال بعض الانشطة الثقافية هي عربون محبة ووفاء للثقافة الاسلامية والعربية ..