ضاقت المطربة الشابة رحمة بتصرفات الشركة الفنية المنتجة لألبوماتها بسبب تقاعسها عن إنتاج ألبومها الغنائي الذي يحتوي على تسع أغان جديدة وكان مقررا طرحه في الأسواق في الفترة من 25 يوليو إلى 10 أغسطس 2001م ولجأت إلى القضاء المصري تطالب بفسخ عقد الاتفاق بينهما وتعويضها مليون جنيه عن الأضرار التي لحقت بها وبمنع شركة الإنتاج من طرح الألبوم مستقبلا وإلزامها بتقديم النسخة الأصلية الماستر للفنانة. وذكرت رحمة حمدي السيد وشهرتها رحمة في صحيفة دعواها: انها تعاقدت في 24 يونيه 2001 مع شركة فنية على إنتاج وتوزيع هذا المصنف الغنائي الذي يتضمن تسعة أغانى هي (أنا ليك.. هو أنت لحقت.. بان من كلامه, من اللي كان بيقولي.. عاشة ولا ايه ,, طول ما أنا معاك,, أنا دايما أطيب منك.. ياللي بتوعد,, مش قادرة أستمر).. وجاء في العقد أن تتحمل المطربة تكاليف الملحنين والمؤلفين لهذه الأغاني وكذا أجور الفنانين والموزعين والموسيقيين التي بلغت 260 ألف جنيه - حسب الدعوى - وقامت بتسليم النسخة الأصلية التي تحوي هذا الألبوم الغنائي واتفق في العقد أيضا أن تقوم الشركة بعمل الدعاية والإعلان عن نزول الألبوم إلى الأسواق في الفترة من 25 يوليو إلى 10 أغسطس 2001 وأن يحظر على المطربة أن تبيع إنتاجها الغنائي حاليا أو مستقبلا إلى أي شركة إنتاج فني أخرى وأن تحرر إقرارا على نفسها بأنها لم يسبق لها أن تعاقدت على تسويق وبيع هذا الألبوم الغنائي من قبل وفي حالة إخلال أي من الطرفين بشروط الالتزام التي تعهد بها يدفع الطرف المخل إلى الطرف الآخر 300 ألف جنيه تعويضا وعليه أن يتحمل كافة النفقات وتكاليف النسخ والطبع والتوزيع لهذا الألبوم واتفق أيضا على أن تتم تسوية الحساب بينهما كل ثلاثة أشهر وتوزيع صافي الربح مناصفة بينهما بعدما قررت أن تكاليف الشريط الفعلية تبلغ أربعة جنيهات ويباع بثمانية جنيهات مصرية, وهو الأمر الذي لم تلتزم به الشركة أو تحترم بنوده مما جعل الفنانة رحمة تقدم دعواها وترفض أي تعاون قادم مع الشركة المنتجة حسب قولها.