يبدو أن عصر الكتابة على السبورات التقليدية باستخدام الطباشير في طريقه إلى الاندثار نهائيا، وذلك بعد الكشف مؤخرا عن تقنية حديثة اطلق عليها اسم (السبورة الالكترونية) تجمع مزايا عديدة وقد تعمل على احداث ثورة في طريقة التدريس. وتحتوي السبورة الجديدة على عارض رقمي ثلاثي الأبعاد صمم خصيصا للعمل على تحاشي عيوب السبورات القديمة التي كانت تتأثر باشعة الشمس او الضوء. ويمكن استخدام السبورة الجديدة في الفصول التعليمية، وفي فصول التعليم عن بعد، وذلك بفضل تزويدها بكاميرا رقمية تتيح عرض مواد التدريس، بالاضافة إلى امكانية التحدث من خلالها عبر خاصية الصوت الرقمي. وقد تحدث السبورة طفرة في طرق التدريس الحديثة اذ قد لا يحتاج الطلاب بعد الآن إلى حضور محاضراتهم في الفصل ويمكنهم عوضا عن ذلك متابعة شرح الدروس عبر اجهزة كمبيوتراتهم المحمولة من أي مكان في الجامعة. ويمكن للطلاب ان يوجهوا اسئلتهم وملاحظاتهم عبر هذه السبورة، كما يمكن للمحاضرين ايضا ان يكتبوا توجيهاتهم لطلابهم عبر نفس التقنية. ويتراوح سعر السبورة الجديدة بين 1600 و 3000 دولار، ويتوقع مصمموها ان تحقق شعبية متزايدة بمرور الوقت. ولا تتطلب السبورة الجديدة أي معرفة تقنية فائقة لمعرفة كيفية استخدامها فقد صممت بشكل يتيح للجميع استخدامها مهما كانت درجة تعليمهم التقنية.