قدم 10 شعراء قصائدهم في امسية مفتوحة باثنينية النعيم، التي ادارها الدكتور بسيم عبدالعظيم الا ان قصائد الشاعر سعد البراهيم حصدت التفاعل الاكبر من جمهور الاثنينية، خصوصا (قصائد الغزل الدولية) كما سماها احد الحاضرين الذين تفاعلوا بشدة مع ما القاه البراهيم. اولى قصائد البراهيم كانت بعنوان (رحلة الى اندونيسيا) قال فيها: لا تقل ان الهوى في النفس اخرس==0== ==0==او فؤاد الكهل بالاشواق اعنس هيه ياصاح تأمل.. ان فينا==0== ==0==مع دبيب الشيب عشقا ما تيبس وحاول الشاعر في قصيدته الغزلية الثانية ان يعكس الجانب الحسي المتفاعل مع محيطه في محطته الثانية كوريا، فقال في قصيدته: امر الهوى ولشد ما امر الهوى==0== ==0==وهو المبرح بالفؤاد وبالجوى ما كل ما يبغى الفؤاد بمدرك==0== ==0==ولئن تهيأ مبتغى حلق الشوى واذا المرام صفت اليك دروبه==0== ==0==فلك الترحل اثره ولك النوى لم يكن البراهيم دوليا فقط، بل لجأ الى المحلية، والى الاحساء تحديدا التي تغزل فيها بقصيدة حملت عنوان (سطوع الربيع). اما الشعراء التسعة الآخرون فكان هناك الشيخ عبداللطيف النعيم، ومحمد الملحم، وعبدالله العويد، بقصيدة عن نظام الجودة النوعية، الذي يطبق في مدارس الاحساء، وكان الشاعر جاسم المحيسن معاتبا في قصيدته التي حملت عنوان (عتاب) والقى كذلك كل من عبدالله السلامين وعلي البويت. ورغم ارتحال الشاعر يوسف بوسعد عن الدنيا، الا انه كان حاضرا في احدى قصائد الامسية، وكذلك الشاعر احمد شوقي بقصيدة (الاتحاد قوة) كما القى خالد الصفراء قصيدة، ومختارات من شعر الدكتور عيسى الملا.