جمعت وزارة العدل الامريكية عددا من الصحفيين الاجانب الليلة قبل الماضية وشرحت لهم نظام الامن الوطنى الجديد لتسجيل الزوار الاجانب عند الدخول الى والخروج من الولاياتالمتحدةالامريكية0 وفكرة مثل هذا النظام الذى ربما يؤدى فى بعض الحالات الى اعتقال أفراد وخاصة من دول شرق أوسطية. وقال كريس كوباتش المستشار لدى وزير العدل الامريكى جون أشكروفت ان النظام تم تطويره فى الايام القليلة التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر عندما أصبح من الواضح أن الولاياتالمتحدةالامريكية تحتاج الى تحسن جذرى فى السيطرة على حدودنا. وأضاف لقد كان لدينا وضع تمكن فيه الارهابيون من الدخول الى البلاد بدون أن يتم اكتشافهم على الاطلاق حيث كانوا قادرين على العمل على أراضينا بدون عوائق. وأشار الى أن النظام الجديد سيساعد الولاياتالمتحدةالامريكية فى تحديد من هم الاشخاص الذين مازلوا موجودين داخل البلاد ومن هم الذين يعتزمون المغادرة. ولم تكن لدينا أى وسيلة للمعرفة لو أن الارهابيين فى 11 سبتمبر كانوا قد غادروا البلاد. أو لو كانوا قد غادروا متى غادروا. وبالفعل كان ثلاثة من الخاطفين قد بقوا مدة أطول من الفترة الممنوحة لهم فى التأشيرة ولكن مصلحة الهجرة والجنسية لم يكن لديها نظام مطبق ينبه المسئولين عندما تحدث مثل هذه المخالفة لمدة التأشيرة. ولكن جماعات المسلمين الامريكيين مازالت تناقش النظام مع أعضاء الادارة الامريكية ويسألون الحكومة عما اذا كان هذا النظام ضروريا. فطبقا لمستشار مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية (كير) فان المدافعين عن الحريات المدنية يقولون ان هذه السياسة تطبق فقط على الزوار من الدول الاسلامية فى الاساس وليست مفيدة كثيرا فى حماية أمريكا من تهديد الارهاب. وقد التقى أعضاء من (كير) فى وقت سابق من الاسبوع الحالى فى البيت الابيض لمناقشة المسألة مع مسئولين من الادارة الامريكية. وقال (جاسون ايرب) مدير الشئون الحكومية فى منظمة كير فى بيان له: اننا نقدر الفرصة للسماح للادارة بالسماع مباشرة من الجاليات المستهدفة ببرنامج التسجيل الخاص.